أجندة الأعمال

TT

* حسن إسميك: «أرابتك» ستتحول إلى شركة عالمية في مجالات الإنشاءات المتخصصة خلال أربع سنوات تحقق نتائج قياسية وأرباح الربع الأول تقفز 121 في المائة إلى 37 مليون دولار

* حققت شركة أرابتك القابضة نتائج قياسية خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث قفز صافي الأرباح العائدة للشركة الأم إلى مستوى 37 مليون دولار، بزيادة 121 في المائة مقارنة بأرباح الربع الأول من العام الماضي، البالغة 17 مليون دولار، مستفيدة من توالي تسليم المشاريع، وتحسن متابعات الحقوق التجارية، ونمو أعمالها في الإمارات ودول الخليج.

وأظهرت النتائج أن إيرادات الشركة نمت خلال الربع الأول إلى 586 مليون دولار، مقارنة بـ420 مليون دولار، خلال الربع الأول من العام الماضي، بزيادة 39 في المائة، في حين ارتفع صافي الدخل قبل اقتطاع حقوق الأقلية إلى 41 مليون دولار (مليون درهم) من مستوى 27 مليون دولار، بزيادة قدرها 52 في المائة.

واستفادت الشركة خلال الربع الأول من ارتفاع هامش الربح المحقق نسبة لإجمالي الأرباح، إذ زاد من 12 في المائة، إلى 15 في المائة، بينما ارتفع هامش الربح المحقق نسبة إلى صافي الأرباح إلى سبعة في المائة من أصل ستة في المائة خلال الربع الأول من العام الماضي.

إلى ذلك، استعرض مجلس الإدارة نتائج اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في 30 أبريل (نيسان) الماضي، وتوزيعات الأرباح المجدية التي أقرت بإجماع المساهمين، بواقع 40 في المائة أسهم منحة، مما يرفع رأس المال من 855 مليون دولار، إلى 1.2 مليار دولار.

وفي هذا الإطار، ذكر حسن إسميك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة أن «أرابتك» ستتحول من شركة إقليمية متوسطة الحجم إلى شركة عالمية في مجالات الإنشاءات المتخصصة خلال أربع سنوات، وهذا يتطلب نقل المعرفة، واستقطاب الكفاءات، وتوفير مزيد من السيولة والاستثمار في بناء العلامة التجارية لـ«أرابتك».

كما أكد مجلس الإدارة دعمه الكامل للإدارة التنفيذية في سبيل تنفيذ وتحقيق أهداف «رؤية 2018»، التي تسعى من خلالها «أرابتك» إلى أن تصبح واحدة من أكبر عشر شركات على مستوى العالم، عبر الدخول في قطاعات استراتيجية عالية الربحية، تضمن تجنب تركز المخاطر.

* بنك الرياض شريك طموح في معرض «كليك بوليفارد» للتجارة الإلكترونية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة

* شارك «بنك الرياض» في رعاية معرض «كليك بوليفارد» المتخصص في مجال التجارة الإلكترونية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لشابات الأعمال، خلال الفترة من 5 – 8 مايو (أيار) الحالي بمركز معارض الرياض.

ويهدف المعرض إلى دعم التجارة الإلكترونية وتوسيع نطاق استخداماتها، إلى جانب تحفيز الفرص الاستثمارية للعاملين والمهتمين بها وبقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحديدا لفئة شابات الأعمال، وبما يسهم في خلق مستوى عال من المنافسة الصحية بين الشابات للارتقاء بجودة الأعمال المقدمة من خلال تلك المشاريع، في الوقت الذي يعنى فيه المعرض بدعم جهود تدريب طالبات الجامعات وتأهيلهن للمهام الإدارية والمحاسبية لتخريج جيل من رائدات الأعمال.

وقالت نجلاء الضويان مديرة إدارة خدمة المجتمع في «بنك الرياض» إن «مشاركة بنك الرياض في المعرض (شريكا طموحا) تأتي في إطار اهتمامات البنك بقطاع الخدمات والتجارة الإلكترونية، حيث يبرز البنك بوصفه أحد روادها اليوم، إلى جانب ما يوليه بنك الرياض كذلك من أهمية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم لتوسيع مشاركة المرأة السعودية في مختلف قطاعات الأعمال وتحفيز مشاركتها في التنمية الوطنية».

وأشارت الضويان إلى أن مشاركة «بنك الرياض» في المعرض شملت إقامة جناح خاص للتعريف بقائمة منتجاته وخدماته الموجهة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى منظومة خدماته الإلكترونية وما يوفره لقطاع الشركات والأعمال من خدمات نوعية لتسهيل نشاطها التجاري والاستثماري.

يذكر أن معرض «كليك بوليفارد» قد أتاح الفرصة لإيجاد منصات نقاشية وحوارية فاعلة للبحث في مختلف النواحي التي تدعم تنمية وتطوير آليات الاعتماد على التجارة الإلكترونية، لا سيما في ظل ما تشهده تلك التجارة اليوم في نمو متواتر خاصة في منطقة الشرق الأوسط، بفضل زيادة عدد مستخدمي الإنترنت وارتفاع نسبة فئة الشباب قياسا بعدد سكان دول المنطقة، وتحديدا في دول الخليج وفي مقدمتها السعودية.

* «جنرال إلكتريك» تبرم اتفاقية لثلاث سنوات مع «جامعة الدمام» لتقديم منح دراسية سنوية للطالبات السعوديات التزاما بتنمية رأس المال البشري السعودي

* وقعت «جنرال إلكتريك» مذكرة تفاهم مع «جامعة الدمام» لتقديم منح دراسية للطلاب السعوديين الموهوبين على مدى ثلاثة أعوام. وتندرج هذه المذكرة ضمن إطار التزام الشركة بتنمية الكوادر البشرية السعودية، عبر تقديم منح دراسية بقيمة 22 مليون ريال سعودي سنويا لطلاب المملكة العربية السعودية.

وتقدم «جنرال إلكتريك» 60 منحة دراسية سنوية لطلاب الجامعات السعودية، يجري منح 30 منها لطلاب «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن»، في حين يجري تخصيص 30 منحة دراسية بشكل حصري للطالبات السعوديات من مختلف جامعات المملكة، بما فيها «جامعة الدمام».

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الدكتور عبد الله الربيش، مدير جامعة الدمام، والمهندس هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«جنرال إلكتريك» في السعودية والبحرين، بحضور الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي. جاء ذلك ضمن فعاليات «المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي 2014» الذي استضافته وزارة التعليم العالي في الرياض أخيرا.

وأوضح البهكلي أنه انطلاقا من شراكة مماثلة مع «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن»، تلتزم «جنرال إلكتريك» بتوظيف ورعاية المواهب السعودية الشابة من خلال توفير فرص عمل مجزية في قطاعات أعمالها المتنوعة. كما ترغب «جنرال إلكتريك» بلعب دور بارز في تنمية المواهب الطلابية، ولا سيما من الطالبات، بهدف دعم تنوع بيئة العمل وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب السعودي».

وقامت «جنرال إلكتريك» على مر السنوات بإطلاق كثير من البرامج المشتركة الناجحة مع أبرز المؤسسات التعليمية السعودية. وكشفت الشركة أيضا عن «أكاديمية جنرال إلكتريك للتقنية» للتدريب المتقدم بمساحة خمسة آلاف متر مربع في الجبيل، التي جرى تطويرها بالتعاون مع «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني» وبدعم من «صندوق تنمية الموارد البشرية» (هدف).

كما تعاونت «جنرال إلكتريك» أخيرا مع شركتي «أرامكو السعودية» و«تاتا للخدمات الاستشارية» لإطلاق أول مركز نسائي بالكامل لتقديم خدمات إجراءات الأعمال الإدارية، باستثمار مليار دولار أميركي في المملكة العربية السعودية.

* «عطار المتحدة» تحتفل بافتتاح أول «شوبارد بوتيك» في السعودية

* افتتحت «عطار المتحدة» و«دار شوبارد» رسميا أول بوتيك للدار في السعودية، وذلك في بانوراما مول في الرياض. ونفذ البوتيك البالغة مساحته 210 أمتار مربعة وفقا لمفهوم «شوبارد» الذي أسس له المعماري الفرنسي الشهير تيري ديسبون، حيث يجتمع الخشب الفاتح والجلود الثمينة والحرير والمخمل الفاخر مع تصميم المدفأة بلمستها الكلاسيكية الدافئة.

واعتبر محمد عطار، الرئيس التنفيذي لشركة «عطار المتحدة»، زيارة «فريدريك شوفيل» مناسبة خاصة ومهمة، إذ تعكس هذه الزيارة الالتزام الجدي والطويل الأجل من كل من إدارة دار «شوبارد» وعائلة عطار بتطوير هذه العلامة التجارية وتوسعها في السعودية من خلال بوتيكات «شوبارد» التي يجري التخطيط لافتتاحها في العديد من مدن السعودية.

وتحدث «فريدريك شوفيله»، الرئيس الشريك لدار «شوبارد»، الذي شهد الحفل، عن «العلاقات القوية مع وكلائنا في المنطقة، ونحن سعداء لانضمام (عطار المتحدة) لتصبح فردا في عائلة شوبارد، ونتطلع في بوتيك (شوبارد) الأول في السعودية إلى تقديم أفضل خدمة لجميع عملاء (شوبارد) المميزين بما ينسجم وتقاليد دار (شوبارد) العريقة وأصول اللباقة والخدمة المتميزة».

واشتهرت دار «شوبارد» عالميا بإبداعاتها من الساعات والمجوهرات، ويعمل في المجموعة حاليا نحو ألفي موظف حول العالم. وتعد دار «شوبارد» شركة مستقلة وذات شبكة عمل منضبطة، بحيث يمكن لها أن تتحكم بجميع مراحل التصنيع بدءا من التصميم إلى التوزيع، من خلال 1600 نقطة بيع حول العالم و130 بوتيكا تحمل علامة دار «شوبارد» التجارية.

* «مجموعة إعمار للضيافة» تنقل مفاهيم العلامات التجارية العصرية إلى فئة فنادق البوتيك الراقية «منزل» وسط مدينة دبي أول فنادق العلامة التجارية

* عززت «مجموعة إعمار للضيافة»، التابعة لشركة «إعمار العقارية»، محفظتها من العلامات الفندقية الفاخرة عبر إضافة علامة فنادق البوتيك الجديدة «منزل» التي تحتفي بجماليات تصاميم الأرابيسك الأصيلة ونكهات المأكولات الشهية. وتعتبر «منزل» العلامة الفندقية الرابعة للمجموعة بعد النجاح المميز الذي حققته كل من «العنوان للفنادق والمنتجعات» و«فيدا للفنادق والمنتجعات» و«دبي إن».

وفضلا عن غناها بتقاليد الضيافة العربية الأصيلة، تعتبر «منزل» علامة فاخرة بين فنادق المجموعة من فئة البوتيك؛ إذ تمتاز بلمساتها الفريدة من فن الأرابيسك، وتصاميمها الداخلية الأنيقة التي تحتفي بالهوية الثقافية للمنطقة، وتنوع خيارات الأطباق من شتى أنحاء العالم العربي، ويضم كل واحد من فنادق «منزل» ردهة فسيحة أشبه بالمجلس التقليدي الشهير الذي يعتبر وجهة مميزة للاسترخاء والتواصل في أجواء اجتماعية هادئة.

بهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «تمثل (منزل) علامة تجارية حيوية تحتفي بقيم الضيافة العربية الأصيلة، وتنسجم مع ثقافة دبي في الترحيب بزوارها الوافدين إليها من كل أصقاع الأرض، وتقدم هذه الفنادق كل المرافق والخدمات العصرية المتميزة التي تتناغم مع الأجواء التقليدية الساحرة التي تسلط الضوء على ثراء الإرث الثقافي للمنطقة عموما».

وأضاف العبار «تلتزم (إعمار) بدعم رؤية دبي السياحية 2020 التي أرسى ملامحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهو ما يتجلى في تركيز الشركة على تقديم تجربة استثنائية مفعمة بأرقى خدمات الضيافة لزوار المدينة، لا سيما القادمين من المنطقة. وتمثل فنادق (منزل) إضافة مميزة تثري باقة الخيارات التي نقدمها للزوار، وتشكل امتدادا للنجاحات الكبيرة التي حققناها في توفير خيارات ضيافة لا تضاهى بكل المقاييس».

* تعيين طارق السديري عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا لـ«جدوى للاستثمار»

* أعلنت شركة «جدوى للاستثمار» عن تعيين طارق بن زياد السديري عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا للشركة اعتبارا من تاريخ 11 مايو (أيار) 2014، وذلك بعد استقالة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الحالي أحمد بن عقيل الخطيب.

وبدأ السديري مسيرته المهنية في عالم المال والأعمال منذ أكثر من 15 عاما، تقلد خلالها عدة مناصب تنفيذية كان آخرها ترؤسه لإدارة الملكية الخاصة والمصرفية الاستثمارية في شركة «جدوى للاستثمار»، وكان له دور رئيس في تعزيز نمو الشركة وشارك في إعداد وتنفيذ استراتيجيات الشركة وإدارة إحدى أهم إداراتها الرئيسة.

وأديب الزامل تقدم لرئيس مجلس إدارة شركة «جدوى للاستثمار» نيابة عن المجلس لأحمد بن عقيل الخطيب بالشكر والتقدير على ما قدمه للشركة منذ أن حمل على عاتقه مهمة تأسيسها إلى أن أصبحت من أهم شركات الاستثمار في المنطقة وأكثرها نجاحا، حيث كان لقيادته الحكيمة وإدارته الثاقبة خلال السنوات السبع الماضية والتي صاحبها الكثير من التحديات الأثر المباشر في النجاحات التي حققتها الشركة.

كما عبر الزامل عن بالغ سروره بتعيين طارق بن زياد السديري في منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، نظرا لما يمتلكه من خبرة عريضة وسجل حافل بالإنجازات، مؤكدا ثقته الكبيرة في قدرات السديري القيادية والإدارية على الدفع بأداء شركة «جدوى للاستثمار» إلى مستويات قياسية جديدة وتحقيق مزيد من التطور والتوسع في خدماتها ومنتجاتها وتعزيز نجاحاتها، والمضي بها قدما نحو المزيد من التقدم والنمو. ومن جانبه، قال طارق السديري تعليقا على اختياره عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا لشركة «جدوى للاستثمار» بأن الشركة تمتلك فريق عمل مميزا يتسم بقدر عال من الكفاءة والخبرة الواسعة، وهو ما يعد أحد أهم مقومات النجاح الذي لازم مسيرة الشركة منذ انطلاقتها في عام 2007، وأثمر عن تحقيق معدلات نمو وأرباح قياسية، معتبرا أن جهود العاملين لدى الشركة والتزامهم بأعلى المعايير المهنية هو الركيزة الأساسية لنمو الأعمال والمضي بالشركة نحو آفاق جديدة من التفوق والتميز.

* توتال هوليداي وكيلا لمبيعات فندق إنترناشونال في «فارنا» البلغارية

* وقعت شركة توتال هوليداي السعودية، الرائدة في مجال السفر والسياحة الأسبوع الماضي اتفاقية مع فندق إنترناشيونال بمدينة «فارنا - بلغاريا» كوكيل مبيعات وتسويق للفندق في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد الاتفاقية هي الأولى من نوعها لأحد فنادق بلغاريا وتحديدا مدينة فارنا السياحية، وعبر وليد العبد القادر المدير التنفيذي لشركة توتال هوليداي السعودية، عن سعادته بفتح خط خدمات سياحية جديدة لإحدى أجمل المدن السياحية في أوروبا، التي يعتبرها الكثير من الأوروبيين والأميركان من أفضل المدن السياحية وخاصة في فصل الصيف.

وحول وقوع اختيار شركة توتال هوليداي لفندق «إنترناشونال» في مدينة فارنا، أكد العبد القادر أن الموقع المميز للفندق بإطلالته البحرية على البحر الأسود، وقربه من الشاطئ الرملي الساحر والخدمات الفندقية الراقية التي يقدمها للنزلاء، جعلت منه أحد المنتجعات السياحية التي نبحث من خلاله إلى تسويق منتج جديد يرتقي بتطلعات عملائنا.

وأشار حسام حنا مدير عام شركة توتال هوليداي في دبي، إلى أنه تم التنسيق مع الخطوط التركية حول خط سير الرحلات من السعودية والتي سوف تبدأ مع نهاية شهر مايو (أيار) الحالي، وهذا يجعل من الوجهة إلى مدينة «فارنا» أكثر سهولة، حيث تم البدء بأخذ حجوزات للطيران إضافة إلى حجوزات في فندق إنترناشونال استعدادا لموسم صيف هذا العام، والذي من المتوقع أن يجري مضاعفة هذه الأعداد بنسبة 50 في المائة عن المواسم السابقة.

وذكر «فلاديمير فيليبوف» مدير عام فندق «إنترناشونال» أننا من خلال هذه الاتفاقية التي سوف تفتح لنا مجالا جديدا في استقبال السياح السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، وحرصنا أن يكون لنا وكيل معتمد بحيث يمكننا من استقبال الوفود السياحية والتعريف بمدينة فارنا البلغارية، كما نعرف بخدمات الفندق الذي حرصنا على أن يكون أحد المنتجعات التي يتردد إليها الزائر.

وأضاف فيليبوف «يعد السوق السعودي من أهم الأسواق في المنطقة، وطالبي السفر والسياحة في الوطن العربي أغلبهم من السعودية، فهم شعب يعشق السفر والتنقل بين مختلف المدن حول العالم، وبما أننا نعتبر من أهم مناطق السياحية في أوروبا، حرصنا على أن يكون هناك خط تواصل مع السياح من السعودية والخليج».

* شركة «الشايع» تفتتح أكاديميتين في جدة والدمام وتستهدف تدريب ثمانية آلاف مواطن سعودي

* بعد النجاح الذي حققته «أكاديمية الشايع للتجزئة» في الرياض، أعلنت مؤخرا عن افتتاح فرع جديد للأكاديمية في مدينة جدة خلال هذا العام، بالإضافة إلى فرع آخر في مدينة الدمام في عام 2015. وستعزز خطط التوسع هذه من قدرة «الشايع» على تدريب مزيد من المواطنات السعوديات على المهارات اللازمة للانضمام لقطاع التجزئة في السعودية.

وستزود الأكاديمية المواطنات السعوديات بالمهارات والقدرات الضرورية التي يتطلبها العمل في قطاع التجزئة، وقد تخرج ما يزيد على 400 متدرب بنجاح من «أكاديمية الشايع للتجزئة» في الرياض، كما تعهدت الشركة بتدريب ثمانية آلاف مواطن سعودي في غضون السنوات الخمس المقبلة من خلال شراكتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية، وستضمن الشركة للخريجين الحصول على وظيفة لدى إحدى العلامات التجارية العالمية التابعة للشركة فور تخرجهم من الأكاديمية.

وبهذه المناسبة، قال محمد موصلي، نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية: «إن دعم الحكومة لمبادرة (أكاديمية الشايع للتجزئة) يدل على نجاح شراكتنا مع القطاع الخاص لزيادة فرص العمل لشبابنا، وتسهم شراكتنا مع شركة (الشايع)، من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية، في تنفيذ خططنا للنمو والتنويع الاقتصادي، ونحن نعمل بجد لابتكار مبادرات تهدف إلى تزويد شبابنا بالمهارات والقدرات العملية وتوفير فرص العمل لهم».

بدوره، قال محمد الشايع رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «الشايع» إن «أكاديمية الشايع للتجزئة» تعد مثالا يُحتذى للعمل المشترك والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وما كانت الأكاديمية لتتطور لولا الدعم الذي تلقيناه من وزارة العمل الموقرة وصندوق تنمية الموارد البشرية. من جهة أخرى، فإن هذه الشراكة تسهم في دعم خططنا للنمو في المملكة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي».

وتدير شركة «الشايع»، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والوكيل للعديد من العلامات التجارية العالمية، أكثر من 600 متجر في المملكة العربية السعودية وحدها، ويشكل المواطنون السعوديون نسبة تفوق الـ40 في المائة من مجموع موظفيها.