أعلن الطيار سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن خسائر الشركة قد تصل إلى نحو عشرة مليارات جنيه بنهاية العام الحالي بسبب تداعيات انخفاض حركة الطيران والركاب منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.
وقال الحفني، في مؤتمر صحافي عقده وزير الطيران بحضور قادة الطيران والمطارات، إن «خسائر الشركة التراكمية قد تبلغ بنهاية العام من 9.5 مليار إلى عشرة مليارات جنيه حيث تواصل لجان مستمرة عملها لفحص الخسائر المتراكمة منذ ثورة يناير».
وأشار إلى أنه «توجد خسائر لم تحسم بعد لعدم انتهاء السنة المالية والخسائر التراكمية قد تصل إلى عشرة مليارات جنيه لكنها ستظهر بشكل أوضح بعد انتهاء السنة المالية ورغم ذلك فإن الشركة ملتزمة بكافة عقودها وأقساطها ولم تتأخر في أي التزامات مالية سواء لجهات محلية أو دولية».
وفي سياق آخر صرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني بأن وزارة الطيران تنسق مع وزارة الصحة لمكافحة فيروس «كورونا» وأن الوزارة قررت إذاعة فيلم توعية لتجنب أضرار فيروس «كورونا» على الطائرات التابعة لشركة مصر للطيران خاصة المتجهة إلى السعودية والإمارات لتوعية الركاب وأطقم الضيافة التي تسلمت أقنعة لارتدائها أثناء الرحلات لتلافي العدوى وما يمكن أن يفعلوه في حالة الإصابة بالبرد.
وأضاف الوزير: «هناك أيضا إجراءات داخل المطارات مثل متابعة الركاب القادمين على الرحلات القادمة من الدول التي بها إصابات فيروس كورونا من خلال متابعة مباشرة من أطباء الحجر الصحي وكاميرات مسح حراري في أسقف صالات الوصول لرصد أي حالات ارتفاع للحرارة».