الشرق الأوسط من أكثر المناطق انتعاشا في قطاع الطائرات الخاصة

الفائض في عددها يبقى كبيرا ويصل إلى 2750 طائرة

TT

عادت طائرات رجال الأعمال للتحليق من جديد مع تعافي كثير من الاقتصادات في شتى أنحاء العالم، ولكن الزيادة في عدد الطائرات التي جرى تسليمها قبل فترة الكساد، تعني أن نحو 2750 طائرة تقف في مرابض الطائرات بلا عمل.

وبحسب «رويترز»، تسهم زيادة طائرات رجال الأعمال عن الحاجة، في هبوط أسعار الطائرات، لا سيما الطرز القديمة منها، ويلقى بظلاله على مستقبل منتجي طائرات جديدة مثل بومباردييه، وجلفستريم، وسيسنا. وتحرص بعض الشركات على تقليص رحلات طائراتها، والحد من استخدام مسؤولين تنفيذيين للطائرات في رحلات خاصة.

ويقول رولاند فينسنت، رئيس رولاند فينسنت اسوشييتس، وهي شركة استشارات طائرات، إن الشركات تجد صعوبة في تبرير شراء طائرات جديدة في وجود عدد كبير من الطائرات على الأرض.

وتتباين درجات التعافي لأنشطة رحلات الشركات حول العالم، ولكنها عرضة لنكسات. وأظهر استطلاع عالمي للطائرات الخاصة، بما في ذلك الطائرات الهليكوبتر والطيران العارض، تراجع ساعات الطيران بنسبة اثنين في المائة في الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت ساعات الطيران في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط في العام الماضي حتى مارس (آذار)، ولكنها انخفضت في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، بحسب مسح لشركة جيت سابورت سيرفسيز ومقرها شيكاجو.

وفي الولايات المتحدة، أكبر سوق لطائرات الشركات، ارتفعت الرحلات بنحو 4.3 في المائة في 12 شهرا حتى مارس، حسب بيانات إدارة الطيران الاتحادية التي ترصد إقلاع وهبوط الطائرات مقابل زيادة 3.‏0 في المائة فقط قبل عام.

ونتيجة ارتفاع معدلات إنتاج طائرات الشركات في الفترة من 2005 إلى 2009 يظل عدد ساعات الطيران لكل طائرة أقل من أعلى مستوياته في عام2007، قبل نشوب الأزمة المالية مباشرة.