الملتقى الاقتصادي التركي ـ العربي ينعقد غدا في إسطنبول

حدث سنوي يتكرر في دورته التاسعة

TT

للسنة التاسعة على التوالي، تستضيف مدينة إسطنبول التركية «الملتقى الاقتصادي التركي - العربي»، الذي ينعقد في فندق الفورسيزونز - بوسفور، يومي 28 و29 مايو (أيار) 2014.

ويستقطب المؤتمر نحو 400 مشارك من بينهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين العرب والأتراك، أبرزهم وزير المالية الأردني الدكتور أمية طوقان، وزير الدولة للشؤون المالية الصومالي عبد الله محمد نور، وزير الدولة المنتدب لشؤون الميزانية السنغالية محمدو مختار سيسه، ووزير الدولة للشؤون المالية السوداني مجدي حسن ياسين، إضافة إلى قادة المصارف ومؤسسات الأعمال والمال والاستثمار من تركيا ودول المنطقة، ومؤسسات التمويل والتنمية الإقليمية والدولية. ويشكل المؤتمر منصة للحوار والتواصل بين كبار المسؤولين الحكوميين الأتراك والكثير من ممثلي الهيئات الاقتصادية في تركيا مع جمع واسع من المستثمرين ورجال الأعمال العرب المهتمين بتطوير علاقاتهم التجارية والاقتصادية والسياحية مع تركيا والاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة فيها، كما يستعرض المؤتمر عبر جلسة خاصة فرص الاستثمار في عدد من الأسواق العربية، أبرزها سلطنة عمان، المملكة المغربية، جمهورية العراق، والمملكة العربية السعودية.

ينظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الحكومة التركية ممثلة بوزارة المال وجامعة الدول العربية وبالتعاون مع كل من بورصة إسطنبول، الوكالة الحكومية لدعم وتشجيع الاستثمارات في تركيا ISPAT، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا DEIK. وكان الملتقى استقطب في دوراته السابقة رؤساء حكومات: لبنان، سوريا، قطر، العراق، فلسطين، الصومال، إضافة إلى نحو 50 وزيرا من وزراء المالية والخارجية والاقتصاد والاستثمار، ناهيك عن مشاركة نحو ستة آلاف من قيادات الأعمال العربية والتركية.

وشدد السفير محمد الفاتح الناصري، ممثل جامعة الدول العربية لدى تركيا، على أهمية انعقاد الملتقى: «الدور الكبير الذي لعبته مجموعة الاقتصاد والأعمال في استمرار الملتقى على مدى تسع سنوات هو موضوع تقدير كبير لدينا، وما انعقاده هذا العام في وقت تمر فيه العلاقات بين تركيا وبعض الدول العربية ببعض الفتور الذي لا يعدو كونه غيمة صيف ستمر قريبا، إلا دليل على التزام المجموعة بأهدافها ودورها في ترويج العلاقات الاقتصادية للبلدان العربية وتطويرها».