قال أحمد عبيد بن دغر، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني، أمس، إن ترتيبات تجري حاليا لدخول مشغل خامس لشركات الاتصالات الجوالة قريبا تابع للمؤسسة العامة للاتصالات الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الوزير بن دغر قوله: «المشغل الخامس سيكون بنظام الجيل الرابع (4G) الذي يعد من أحدث أنظمة الاتصالات اللاسلكية الخليوية الحديثة».
وأضاف أن هذا النظام سيمكن شبكات الاتصالات الحالية من مواكبة التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات، ويوفر لها الحل الشامل والأمن لبروتوكول الإنترنت، حيث تقدم المرافق مثل الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة إلى المستخدمين على قاعدة «أي زمان ومكان وبمعدلات بيانات أعلى بكثير مقارنة بالأجيال السابقة».
وأشار الوزير اليمني إلى انتهاء الرخص الممنوحة لشركتي الاتصالات النقالة «سبأ فون» و«سبيتل» MTN مؤكدا حرص الوزارة على تجديد التراخيص للشركتين وفق استراتيجية جديدة تعتمد على العدالة والشفافية.
وقال الوزير اليمني: «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات استعانت بالاتحاد الدولي للاتصالات للاستفادة من خبراتهم بالإضافة إلى دراسة تجارب بعض البلدان العربية في مجال التراخيص ومنحها للمشغلين، وكذا تجديدها، وسيجري منح التراخيص للمشغلين المنتهية تراخيصهم وفق النظام المتبع عالميا وبشفافية مطلقة». وأوضح أن 75 في المائة من قطاع الاتصالات في اليمن تابع للقطاع الخاص و25 في المائة يتبع القطاع العام.
وتوجد في اليمن أربع شركات للهاتف الجوال، ثلاث تتبع القطاع الخاص وفق نظام «جي إس إم»، بجانب شركة «يمن موبايل» الرابعة التي تعد قطاعا مختلطا، وهي المشغل الوحيد للهاتف الجوال وفق نظام «سي دي إم إيه».
وبحسب «رويترز» شهد قطاع الاتصالات في اليمن نموا متزايدا خلال السنوات العشر الماضية مع وصول عدد الشركات المرخصة المشغلة للهاتف الجوال إلى أربع شركات يبلغ عدد مشتركيها حاليا أكثر من 11 مليونا برأسمال يقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار.