نزلت العقود الآجلة لخام برنت دون 111 دولارا للبرميل أمس الخميس مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن أعلنت ليبيا انتهاء أزمة النفط التي خفضت بشدة صادرات الدولة العضو في أوبك لكن من المتوقع أن تحد التوترات في العراق من تراجع الأسعار.
وقال رئيس الوزراء الليبي المنتهية ولايته عبد الله الثني إن الحكومة توصلت لاتفاق مع زعيم للمحتجين الذين سيطروا على موانئ نفطية في شرق البلاد لتسليم الميناءين الباقيين وإنهاء حصار أصاب قطاع النفط في البلاد بالشلل، الأمر الذي سيتيح نحو 500 ألف برميل إضافية يوميا للتصدير. وواصل برنت خسائر الجلسة السابقة ليهبط لأقل مستوى في ثلاثة أسابيع ونزل الخام 25 سنتا إلى 99.110 دولار للبرميل. وهبط الخام الأميركي الخفيف 33 سنتا إلى 15.104 دولار للبرميل ليسجل أيضا أقل سعر في ثلاثة أسابيع. وبحسب رويترز قال تتسو أموري مدير صندوق السلع الأولية لدى استماكس اليابانية للاستثمارات: «حتى إذا عاد الإنتاج الليبي فلن يزيد على 40 - 50 في المائة من إنتاج البلاد قبل الأزمة. هذا رقم ضئيل... ما زالت الأنظار صوب العراق».
من جهتها انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي صوب 104 دولارات للبرميل أوائل التعامل في آسيا أمس بعد أن قال رئيس الوزراء الليبي المنتهية ولايته عبد الله الثني إن الحكومة توصلت لاتفاق مع زعيم للمحتجين الذين سيطروا على موانئ نفطية في شرق البلاد لتسليم الميناءين الباقيين وإنهاء حصار أصاب قطاع النفط في البلاد بالشلل. وفي التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس انخفض سعر العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 45 سنتا إلى 03.104 دولار للبرميل بعد إغلاقها، منخفضا 86 سنتا أو 82.0 في المائة إلى 48.104 دولار اليوم السابق. وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 33 سنتا إلى 91.110 دولار، أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.