السعودية تتصدر الدول العربية في المشاركات بـ«جائزة الإمارات للطائرة بدون طيار لخدمة الإنسان»

57 دولة شاركت بـ 800 مشروع في نسختها العالمية وإسبانيا الأكثر مشاركة

محمد القرقاوي خلال الإعلان عن جائزة الطائرة من دون طيار لخدمة الإنسان فبراير الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

تصدرت السعودية قائمة الدول العربية المشاركة في «جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، وذلك عبر مشاركتها بـ18 مشروعا لخدمة المجتمع الإنساني في المجالات المختلفة.

وتتصدر المشاريع الخاصة بتقديم خدمات الإغاثة والدفاع المدني المشاركات بـ5 مشاريع لكل منهما، فيما تأتي في المرتبة الثانية مشاريع التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى مشاركات أخرى في مجالات التعليم والبيئة والرعاية الصحية والخدمات اللوجيستية والمساعدات الإنسانية.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن اللجنة المنظمة للجائزة والتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات خلال القمة الحكومية الثانية في فبراير (شباط) 2014، إلى تلقيها أكثر من 800 مشاركة 57 دولة حول العالم.

وأشاد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات بالمشاركة المميزة والفاعلة من السعودية في الجائزة، كما أشاد بالتفاعل والإقبال الكبيرين اللذين حظيت بهما الجائزة على المستوى الإقليمي والذي انعكس من خلال المشاركة العربية الواسعة بمشاريع تسهم في تحقيق الأهداف الرئيسية لـ«جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، في تعزيز جهود الابتكار عربيا لاستخدام التكنولوجيا والاستفادة من الأفكار المبدعة في تعزيز الاستخدام السلمي والإنساني للطائرات من دون طيار والتي تصل فوائدها إلى الإنسان في كل مكان.

وشدد القرقاوي في تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه على المستوى الإبداعي للمشاريع العربية المشاركة بالجائزة، والتي قدمت أفكارا متميزة في الطرح وعالمية المستوى مع القابلية في التطبيق بالوقت ذاته، مشيرا إلى أنها ركزت على المجالات الحيوية التي ترتبط بالحياة اليومية للإنسان وتسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة بها كالصحة، والتعليم، والدفاع المدني والنقل والمواصلات، إلى جانب الخدمات الحكومية، وخدمات الإغاثة من الكوارث الطبيعية، والمساعدات الإنسانية وغيرها.

وتحتل المرتبة الثانية في المشاركات العربية بعد السعودية الأفكار من مصر من خلال مشاركتها بـ8 مشاريع، وأما في المشاركات الدولية فجاءت إسبانيا في صدارة المشاركات العالمية بـ62 مشروعا، تلتها الولايات المتحدة الأميركية عبر 47 مشاركة، ثم الهند بـ34 مشروعا.

وفي إطار القطاعات الرئيسية التي غطتها المشاريع المشاركة في النسخة العالمية من الجائزة، فقد تصدرت خدمات الإغاثة المشاركات بنسبة 20 في المائة مشاركة، لتحتل خدمات الدفاع المدني المرتبة الثانية بنسبة 15 في المائة، يليها كل من التنمية الاقتصادية والبيئة بنسبة 14 في المائة على التوالي، والخدمات اللوجيستية بنسبة 13 في المائة مشاركة، وحظي القطاع الصحي بنسبة وافرة من المشاركات لتصل 11 في المائة، كما حظي مجال الخدمات الإنسانية بنسبة 9 في المائة، فيما ركزت 4 في المائة على مجال التعليم.

وقدمت كولومبيا وبولندا 15 مشاركة لكل منهما فيما بلغت مشاركات المملكة المتحدة 11 مشروعا، وكان نصيب كل من أستراليا والنمسا والبرازيل وباكستان 8 مشاريع، وأما كندا وتشيلي فاحتلتا المركز الأخير بالمشاركات بـ7 مشاركات لكل منهما.

* المتأهلون للتصفيات نصف النهائية

* ومن أوروبا كانت المشاركات من ألبانيا، النمسا، بلغاريا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، صربيا، سلوفاكيا، السويد، سويسرا، إسبانيا، تركيا.

ومن قارة أميركا الجنوبية شاركت كل من البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، فنزويلا، البيرو، بينما شاركت كل من المكسيك والدومينيكان من أميركا الوسطى، وجاءت المشاركات في الجائزة أيضا من دول الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وشهدت الجائزة بنسختها العالمية حضورا قويا للجامعات الإماراتية، ومشاركات لجامعات عالمية مثل «إم اي تي»، وستنافورد، وجامعة سينجولارتي، حيث وصل عدد مشاركات المؤسسات التعليمية إلى 154 مشاركة.

وسيتم الإعلان عن الفائزين في الجائزة بنسخها المختلفة خلال شهر فبراير القادم بناء على نتائج العروض الحية للمشاركات المتأهلة للمرحلة النصف نهائية أمام لجنة تحكيم الجائزة.