مؤشرات لتباطؤ النمو الاقتصادي البريطاني ومسؤول أوروبي يتوقع تأخر انخفاض التضخم

TT

لندن ـ رويترز: اظهرت بيانات رسمية اولية صدرت امس ان النمو الاقتصادي البريطاني تباطأ بنسبة 0.2 في المائة في الربع الاخير من عام 2001، محققا ادنى نمو له منذ الربع الاول من عام .1999 لكن معدل النمو الذي يعني ان اجمالي الناتج المحلي البريطاني زاد بنسبة 1.9 في المائة عن مستواه في العام السابق تجاوز متوسط توقعات الاقتصاديين الذين قدروا ان ينمو بمعدل ربع سنوي يبلغ 0.1 في المائة وبمعدل سنوي نسبته 1.8 في المائة.

وفي عام 2001 بكامله تباطأ معدل النمو الى 2.4 في المائة بالمقارنة مع ثلاثة في المائة في العام السابق.

وكان تباطؤ النشاط الاقتصادي حتميا في العام الماضي مع تباطؤ الاقتصاد العالمي لكن بيانات مكتب الاحصاءات الوطني اكدت انها خرجت غير متأثرة نسبيا بتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقال المكتب ان تراجع النمو في الربع الاخير من العام بعد ارتفاعه بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثالث كان يرجع بدرجة كبيرة الى انكماش حاد في الانتاج الصناعي عوضه نمو كبير في قطاع الخدمات.

وعلى صعيد آخر قال بيدرو سولبيس مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الاوروبي امس ان التوقعات بانخفاض معدل التضخم في اوروبا ربما يتأخر حدوثها بسبب الزيادات في اسعار الغذاء.

وقال سولبيس امام مؤتمر في مدريد ان المفوضية الاوروبية «توقعت انخفاض معدل التضخم في الاشهر الاولى من عام 2002 بحيث يقل عن اثنين في المائة في الربع الاول من العام.

الا ان احدث البيانات اظهرت بعض الزيادات في اسعار الاغذية بسبب عوامل موسمية.

واوضح سولبيس ان الزيادة في الاسعار لا صلة لها ببدء العمل بالاوراق النقدية والعملات المعدنية لليورو في الدول الاثنتي عشرة بمنطقة اليورو في بداية الشهر الحالي.