خروج الشريك الأميركي من شركة «كريستل» السعودية

TT

انهت الشركة الوطنية لثاني اوكسيد التيتانيوم المحدودة (كريستل) الاجراءات القانونية لخروج شركة «كير ماكفي» الاميركية الشريك الأجنبي ومواطنها انطوان شرفان، من التجمع بعد بيع الحصص البالغة 875 ألف حصة و35 ألف حصة للشركاء الباقين. ووفقا لبيانات رسمية فان شركة كير ماكفي كيمكال كوربوريشن الشركة الاميركية المساهمة، باعت حصتها البالغة 875 ألف حصة الى كل من: شركة الشاعر للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة وحصلت على 280 ألف حصة، ومؤسسة الخليج للاستثمار ونالت وفق التقسيم الجديد 315 ألف حصة، وشركة التصنيع الوطنية 280 ألف حصة، بالاضافة الى امتلاك «التصنيع» كامل حصة انطوان فرنسيس شرفان البالغة 35 ألف حصة.

يشار الى ان شركة «كير ماكفي» مساهمة اميركية قائمة بموجب قوانين ولاية ديلاوير الاميركية ومقرها في اوكلاهوما، في حين يقيم انطوان شرفان في ولاية مين ويعمل مهندسا. ويتوزع راس مال «كريستل» البالغ 175 مليون ريال الى 3.5 مليون حصة بقيمة 50 ريالا للواحدة، بين شركات: الشاعر للتجارة ومؤسسة الخليج للاستثمار والتصنيع الوطنية بنسبة 33 في المائة لكل منهما تمثل 1.155 مليون حصة قيمة الواحدة 50 ريالا، ويملك الدكتور طلال علي الشاعر 175 ألف حصة تمثل واحد في المائة من رأس المال.

يذكر أن «كريستل» بدأت قبل عدة اشهر بتنفيذ مشروع توسعة مصنعها القائم في مدينة ينبع الصناعية ـ غرب البلاد، بتكلفة 150مليون ريال (40 مليون دولار). بعد أن تم إقرار رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع المنتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم (تي أي أو تو) من 70 إلى 92 ألف طن متري سنويا، عطفا على تزايد الطلب في الأسواق المستهدفة. إذ تبلغ حصة «كريستل» من إجمالي الإنتاج العالمي البالغ 3.6 مليون طن متري سنويا، نحو 2.55 في المائة. وبدأ إنتاج مصنع «كريستل» في العام 1991، يغطي السوق المحلية، دول مجلس التعاون الخليجي، منطقة شمال أفريقيا، الاتحاد الأوربي، دول الشرق الأدنى: مثل باكستان، الهند، بنجلاديش، كوريا، الفلبين، اندونيسيا، والصين. ويتم استيراد المادة الخام لإنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم، من سواحل أستراليا، إذ تنقل إلى مصنع «كريستل» في مدينة ينبع الصناعية وتتم معالجتها اعتمادا على طريقة الكلور التي من خلالها يمكن الحصول على المتطلبات الأساسية للصبغة ودرجة البياض وعدم النفاذية.

وتعد «كريستل» استثمارا صناعيا مشتركا قيمته ـ قبل التوسعة، 200 مليون دولار، تتوزع بين كل من: شركة الشاعر (شاعركو) ومؤسسة الخليج الدولي للاستثمار وشركة التصنيع الوطنية وكير ماكجي كيمكال كوربوريشن.