صادرات شبه قياسية من النفط عبر روسيا في فبراير

TT

لندن ـ رويترز: قالت وكالة الطاقة الدولية امس ان الصادرات النفطية الصافية من الاتحاد السوفياتي السابق اقتربت من أعلى مستوى لها على الاطلاق في فبراير شباط الماضي رغم موافقة روسيا على خفض صادراتها لدعم الاسعار العالمية.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان روسيا وأنجولا خالفتا الاتفاق الذي ابرمتاه مع منظمة «أوبك» للحد من المعروض في الاسواق العالمية في حين التزمت النرويج والمكسيك وسلطنة عمان بالتخفيضات أو خفضت انتاجها بدرجة أكبر.

وأضافت الوكالة ان صادرات النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي من روسيا وكازاخستان واذربيجان وتركمانستان زادت بمقدار 270 ألف برميل يوميا الى 5.08 مليون برميل في اليوم في فبراير.

وأوضحت بيانات الوكالة، ان هذا يرفع الزيادة الاجمالية في صادرات النفط الخام والمنتجات النفطية من الاتحاد السوفياتي السابق الى 940 ألف برميل يوميا منذ ديسمبر (كانون الاول) الماضي.

ولم تنشر الوكالة بيانات تفصيلية عن صادرات روسيا وحدها. وتصدر روسيا أغلب صادرات منطقة الاتحاد السوفياتي السابق.

وقد وعدت موسكو بخفض صادراتها من النفط الخام بمقدار 150 ألف برميل في اليوم في الربع الاول من العام في اطار اتفاق بين المنتجين من أعضاء «أوبك» وخمسة منتجين من خارج المنظمة بهدف رفع الاسعار العالمية.

لكن عواصف شديدة تسببت في انخفاض الصادرات في ديسمبر مما زاد من الرغبة في زيادة المبيعات في الشهرين التاليين لتعويض الهبوط.

وقال التقرير ان انتاج روسيا زاد 20 ألف برميل يوميا في فبراير الى 7.29 مليون برميل في اليوم.

وانخفض اجمالي انتاج النفط من الدول غير الاعضاء في منظمة «أوبك» 150 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي الى 47.86 مليون برميل يوميا بسبب تراجع الانتاج في المكسيك وفي أوروبا.

وخلال فبراير بلغت نسبة انتاج الدول غير الاعضاء في «أوبك» 63 في المائة من المعروض النفطي العالمي.

واستقر تقدير الوكالة للمعروض النفطي من خارج «أوبك» هذا العام دون تغيير على 47.7 مليون برميل في اليوم رغم انها خفضت الرقم المتوقع للربع الثاني من العام 200 ألف برميل في اليوم الى 47.2 مليون برميل يوميا.