سورية تعتزم تطوير صناعاتها النفطية

TT

قال وزير النفط والثروة المعدنية السوري الدكتور ابراهيم حداد ان «سورية ماضية في تنفيذ خطتها الرامية لتطوير الصناعة النفطية وتوسيعها وتطويرها، ولدينا مشاريع متعددة من حيث استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الانتاج واستكشاف مواقع جديدة تمهيداً لعملية التنقيب والحفر»، جاء هذا لدى افتتاحه المعرض السوري الدولي الثالث للنفط والغاز 2002 نيابة عن رئيس الوزراء السوري الدكتور محمد مصطفى ميرو. ونفى الوزير ما تردد عن انخفاض الانتاج السوري من النفط بمعدل 40 ألف برميل يومياً، مؤكداً أن هذه الأنباء غير صحيحة وأن الانتاج الحالي جيد وهو قريب جداً من المعدل العادي حيث يصل الى نحو 550 ألف برميل يوميا وهو رقم يفوق بكثير الاستهلاك المحلي في البلاد. واعتبر وزير النفط السوري أن خط نقل الغاز الرباعي الذي يبدأ بمصر ثم الأردن فسورية ولبنان من أهم الشبكات الاقتصادية العربية، وأنه خط استراتيجي يربط بين الدول العربية اقتصادياً وتعاونياً ووحدوياً، معرباً عن أمله في أن يتوسع ليشمل دولاً عربية أخرى، ومشيراً الى أن هذا المشروع الخط الرباعي سينجز خلال ثلاث سنوات. يشار الى أن المعرض سيستمر حتى الرابع من الشهر الحالي، ويقام بالتزامن مع الندوة السورية الأولى للنفط والغاز التي ستقيمها وزارة النفط والتي تدور محاورها حول أثر التقنيات والتكنولوجيا المعاصرة على مستقبل عمليات التنقيب من النفط والغاز، وطرق الانتاج المدعم ومدى فعاليتها وتقييم التجارب السورية في هذا المجال، ومشاريع الغاز ومستقبلها، والتحديات التي تواجها صناعة التكرير لتحقيق مواصفات المشتقات النفطية في المستقبل، واقتصاديات صناعة النفط والغاز. وتقام على هامش هذا المعرض عدة ندوات ومحاضرات عن كل شركة مشاركة وعن آخر مبتكرات تكنولوجيا صناعة النفط والغاز، الأمر الذي يشكل فرصة كبيرة للمختصين للاطلاع على آخر المنجزات في عالم النفط والغاز بحضور الشركات العالمية والعربية.