اكد جوزيف رينسون مدير التجارة الدولية بمؤسسة فرجينيا للتنمية الاقتصادية ان عددا كبيرا من الشركات الاميركية لديها نية جادة في تقوية علاقاتها التجارية مع شركات سعودية، وقال انها تبحث عن شركاء محليين لإقامة مشروعات مشتركة في السعودية. وكان رينسون يتحدث امام عدد من رجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية مساء الاربعاء الماضي وذلك في اول زيارة لوفد تجاري اميركي للسعودية عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي، حيث اشار الى ان العلاقة التجارية بين السعودية واميركا طبيعية وتسير الى الافضل، وان الشركات الاميركية راغبة في نقل تقنياتها الى السعودية من خلال التعاون الثنائي والمشاريع المشتركة. ودعا رجال الاعمال السعوديين لزيارة الولايات المتحدة والبحث عن فرص الاستثمار المتوفرة فيها، منوها باهمية قيام المصنعين السعوديين بالترويج لمنتجاتهم في السوق الاميركية لانها سوق ضخمة وكل شيء يمكن ان يباع فيها. ونصح المنتجين السعوديين بأن يبادروا اولا بدراسة السوق ثم يبحثوا عن شركاء لبيع منتجاتهم في اميركا خاصة ان الصناعات المحلية السعودية تتمتع بجودة وقدرة عالية على التنافس.
من جانب آخر اكد خالد حسن القحطاني عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ان الحكومة السعودية وقطاع رجال الاعمال ملتزمان بتطوير أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين، ووصفها بأنها علاقات مبنية عبر عقود من التعاون المشترك والتفاهم والسعي لنقل التقنية، مشيرا الى ان ولاية فيرجينيا تحظى بمكانة خاصة في مجال العلاقات التجارية السعودية ـ الاميركية، وذلك لانها تأتي في المرتبة السابعة في قائمة اكبر الولايات المصدرة لمنتجاتها الى السعودية، حيث صدرت وحدها الى السعودية بضائع بلغت قيمتها 352 مليون دولار في عام .2000