الاتصالات السعودية تنفي تضرر عقدها مع «إم إس آي» بسبب تعثر ماركوني

TT

نفت مصادر شركة الاتصالات السعودية تعرض العقد الذي يربطها مع شركة «ام اس آي» البريطانية والخاص بتقديم الاخيرة لخدمات الدعم في مجال تصميم وتحسين اداء شبكة الهاتف الجوال في السعودية الى اية صعوبات وذلك اثر تعرض شركة «ماركوني» المتخصصة في تطوير شبكات الاتصال والمالكة لشركة «إم إس آي» الى مصاعب مالية، مؤكدة انه لم يظهر اي تراجع في اداء الشركة لالتزاماتها مع الشركة السعودية.

واكدت هذه المصادر لـ «الشرق الاوسط» ان العقد الذي بدأ مع انطلاق تنفيذ اعمال التوسعة الرابعة قد شارف على الانتهاء قبل نهاية العام الجاري في حين جاء ابرام العقد سابقا لخطوة شراء ماركوني لـ«إم إس آي».

واشارت الى ان العقد بطبيعته يتعلق بتقديم الشركة البريطانية لخدمات استشارية ضمن اتفاقية يتم من خلالها الاستعانة بخبراء من قبل الشركة اعتبارا من بداية العمل على التوسعة الرابعة لشبكة الهاتف الجوال التي بدأت قبل عامين تقريبا تم خلالها اضافة 1.1 مليون خط، فيما يجري حاليا التعاون مع هؤلاء الخبراء ضمن التوسعة الخامسة التي تشمل اضافة 2.8 مليون خط وتنتهي مع بداية العام 2003، مؤكدة ان شركة الاتصالات السعودية قادرة على القيام بما يلزم لاستمرار هذا العمل بمجهوداتها الذاتية خصوصا ان الكثير من الشباب السعودي العامل لدى الاتصالات السعودية قد حصل فعليا على الكثير من المعارف التقنية.