رغم حدة التنافس بين منتجات 10 شركات زيوت عالمية وشركة وطنية داخل السوق الكويتي، إلا أن زيوت بترومين استطاعت بيع ما مجموعه 38 ألف برميل أميركي من شتى أصناف زيوت بترومين في السوق الكويتي خلال سنتين ونصف السنة. وسجلت مبيعاتها نمواً سنوياً نسبته 14%. وقال سفير السعودية لدى الكويت أحمد بن حمد اليحيى في ندوة نظمها وكيل «بترومين» في الكويت مساء أول من أمس: ان السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول للكويت على مستوى دول العالم، فقد تصدرت السعودية قائمة أهم الدول التي يتم التصدير إليها من الكويت خلال عام 2000، وبالمقابل فقد احتلت السعودية المرتبة الرابعة على مستوى العالم في قائمة الدول التي تستورد منها الكويت لنفس العام بعد الولايات المتحدة الأميركية واليابان وألمانيا. وذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والكويت خلال عام 2000 بلغ 209 ملايين دينار كويتي (حوالي 689.7 مليون دولار) بزيادة قدرها 16 مليون دينار عن عام .1999 وقال ان صادرات السعودية للكويت بلغت 162.5 مليون دينار بزيادة مقدارها 11 مليون دينار عن عام 1999، في حين بلغت صادرات الكويت للسعودية 46.7 مليون دينار بزيادة قدرها 5.2 مليون دينار عن عام .1999 من جهته قال مساعد الجديمي مدير عام شركة الحصون للتجارة العامة والمقاولات (وكلاء بترومين في الكويت) لـ«الشرق الأوسط» إن زيوت بترومين قد دخلت الكويت منذ 15 عاماً تقريباً، وأنها تلقى إقبالاً جيداً في السوق الكويتي نظراً لكفاءتها العالية، ويصل عدد أنواع عبواتها المطروحة في الكويت إلى 160 عبوة مختلفة لجميع أصناف زيوت بترومين. وكانت شركة الحصون قد نظمت مساء اول من أمس ندوة رعاها السفير السعودي وتحدث فيها سمير نوارة مدير إدارة التسويق في الشركة العربية السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب) التي تنتج زيوت بترومين، وأحمد القاسم المدير الإقليمي لمنطقة الخليج في الشركة عن مزايا زيوت بترومين، وتطورها، ومصانعها العديدة، ومختبراتها.