مصادر نفطية: سليمان الحربش الأوفر حظا لمنصب الأمين العام لمنظمة «أوبك»

TT

اكدت مصادر نفطية عليمة بان المرشح السعودي سليمان بن جاسر الحربش هو الأوفر حظاً للفوز بمنصب الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» خلفاً للأمين العام الحالي علي ردوريجيز بعد ان عينته حكومته فنزويلا رئيساً لشركة النفط الحكومية، حيث تتوفر لدى الدول الاعضاء في «أوبك» القناعة والثقة بكفاءته وخبراته، حيث عمل منذ عام 1990 محافظاً للسعودية لدى أوبك، كما شارك في مؤتمرات المنظمة الوزارية خلال العقود الثلاثة الماضية، كما كان عضواً في وفد السعودية لأول قمة لـ«أوبك» عقدت في الجزائر 1975، اضافة الى ان اختياره سيمثل مزيداً من المصداقية ويدعم جهود «اوبك» ويقوي من مركزها العالمي لتوجه السعودية التي لم تشغل منذ 35 عاماً اية مناصب في هذه المنظمة لترشيح احد كوادرها الكفؤة لهذا المنصب وهي التي تملك المكانة والقوة الاقتصادية والسياسية عالمياً وجهودها المشهودة لدعم المنظمة لجلب الاستقرار للسوق النفطية. وتشكل كفاءة الحربش وخبراته قناعة كاملة في أوبك لاختياره لهذا المنصب. واوضحت تلك المصادر بان السعودية ستقدم اسم مرشحها لاجتماع المنظمة الذي سيعقد في 26 يونيو (حزيران) القادم، بعد ان تقوم باجراء اتصالات مع نظرائها في منظمة «اوبك» لكسب تأييدهم للمرشح السعودي، حيث ان قرار التنصيب يحتاج الى قرار جماعي لـ11 دولة. وترى الاوساط البترولية في منطقة الخليج ان وجود شخصية سعودية في هذا المنصب سيمثل الكثير من المصداقية ويدعم وجود أوبك ويقوي من مركزها العالمي نظراً لأهمية وزن ومكانة السعودية في هذه المنظمة الدولية. واشارت الى ان تقديم السعودية لمرشح لها لتولي هذا المنصب يمثل دلالة واضحة لاهتمام السعودية بالمنظمة وما عرف عن دورها الكبير في نجاح المفاوضات الاخيرة لاعادة الاستقرار لسوق النفط العالمي، حيث لولا جهودها لما اثمرت هذه المفاوضات. واضافت المصادر ان الترشيح السعودي سيحظى باهتمام الدول الاعضاء في المنظمة للحرص الذي تبديه السعودية وايمانها بان اوبك تمثل الاطار المناسب للتفاوض لجلب الاستقرار للسوق البترولية اضافة الى ان للسعودية دوراً كبيراً في المنظمة لثقلها البترولي المعروف من حيث المخزون الاحتياطي والطاقة الانتاجية كونها اكبر دولة تملك اكبر احتياطي نفطي، واكبر دولة منتجة ومصدرة في العالم.

=