«دو» الجديد ينعش أسهم دبي ويستحوذ على أكثر من 28% من التداولات

انخفاض مؤشر البورصة الكويتية

TT

انهت اسهم دبي أمس، تعاملات أول أيام الأسبوع منتعشة، حيث أغلق المؤشر القياسي لسوق دبي المالي مرتفعا 1.77% بفضل التعاملات الكبيرة على سهم شركة الاتصالات المتكاملة (دو) الذي ادرج للمرة الأولى في السوق أمس.

وشهد السهم تعاملات نشطة منذ الدقائق الأولى لافتتاح السوق حيث قفز بنسبة 133.9%، الى 7.09 درهم خلال الدقائق العشر الأولى من بدء التعاملات، وكانت أعلى نسبة ارتفاع له خلال اول يوم له حيث اقفل السهم، مرتفعا عند الاغلاق بنسبة 126% عند 6.85 درهم. وبلغ حجم التعاملات على «دو» 450.9 مليون درهم ما يمثل 28.5% من اجمالي قيمة التعاملات في بورصة دبي، التي وصلت الى 1.5 مليار درهم. الا ان الاقبال على بيع وشراء «دو»، والذي كان متاحا للمستثمرين الاجانب ايضا، إثر على بقية الاسهم القيادية في السوق وخاصة «إعمار»، الذي شهد خلال جلسات الامس حركة تذبذب حادة حيث تجاوز الحاجز النفسي تحت 15 درهم ليهبط في الدقائق الاولى من التعاملات الى 14.95 درهم حيث تماسك عند نقطة المقاومة هذه بتدخل صناديق ومستثمرين كبار، خشية انهياره ليغلق بنهاية التعاملات على سعر 15.5 درهم، منخفضا بنسبة 2.5% عن اغلاق الخميس. وعانت اسهم بورصة ابوظبي من يوم سيئ آخر اذ اغلق المؤشر منخفضا 1.80% الى 3935.93 نقطة متأثرا بتراجع قطاعي البنوك والصناعة. وتراجعت اسهم 29 شركة يتقدمها مصرف ابوظبي الاسلامي الذي اغلق منخفضا 2.45% الى 69 درهما بتداول اكثر من 70 الف سهم، بقيمة 4.9 مليون درهم، وبنك ابوظبي الوطني الذي اغلق متراجعا 1.8% 33.45 درهم. ومع بدء تداول اسهم «دو» أمس، تم تعديل حصص المساهمين بحيث أصبحت الحكومة الاتحادية تملك نسبة 40% من الشركة، بينما تمتلك كل من شركة مبادلة للتنمية وشركة الإمارات للاتصالات والتكنولوجيا نسبة 20%، والمستثمرين الافراد من الاماراتيين والأجانب نسبة الـ20% المتبقية. وقال عيسى كاظم، مدير عام سوق دبي المالي، قبل قرع جرس التداول «يدرك الجميع أن قطاع الاتصالات هو عمود أساس في اقتصاد الدول، ومعيار تطور واضح في تطورها. وإدراج «دو» اليوم (امس) في سوق دبي المالي، يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لقطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، واقتصادها بشكل عام». و«دو» هي شركة الاتصالات الثانية في دولة الإمارات. وتستعد «دو» لدخول السوق في وقت لاحق من العام الحالي.

وقال محلل «هذه هي حال الاسهم الجديدة وهي تحتاج لبعض الوقت قبل ان تستقر عند مستوى سعري عادل». وبلغ السعر الاصلي للسهم عند الاكتتاب 3.03 درهم ولم يسمح الا لمواطني الدولة بالاكتتاب فيه، الا يسمح للاجانب التعامل به بالبورصة. الى ذلك ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.61% ليغلق على مستوى 5,277.00 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.70 مليار درهم من خلال 13,365 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 73 من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وبدأ مؤشر البورصة الكويتية اول يوم تداول، بعد عطلة نهاية الأسبوع بحالة من التأرجح في ادائه، فعند الساعة 9.43 صباح أمس، ارتفع المؤشر 64.7 نقطة، لكنه عاود الى التراجع عند الاغلاق لينخفض 10.10 نقطة، واستقر عند مستوى 10315.8 نقطة.

وبهذا فإن حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة، وعدد الصفقات تأثرت أيضا فقد سجل سهم شركة عقارات الكويت أدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة فانخفض الى نسبة 6 في المائة، وفي الوقت ذاته سجل سهم شركة النخيل للانتاج الزراعي اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة وارتفع الى 10 في المائة.

وتأثرت مؤشرات جميع القطاعات الاقتصادية وعددها ثمانية بهذا التأرجح، فسجل مؤشر قطاع الخدمات ادنى مستوى من بين اربع وخسر 86 نقطة، في حين ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار اعلى مستوى من بين اربع ويربح 27 نقطة.