«المملكة للاستثمارات الفندقية» تشتري «كارون بيتش» في بوكيت التايلندية بمبلغ 98.5 مليون دولار

TT

أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال قيامها بتوقيع عقد لاستحواذ فندق كارون بيتش بوكيت (حالياً تحت إدارة كراون بلازا)، والمملوك سابقاً من قبل شركة لاسال انفستمنت مانجمنت، بمبلغ 98.5 مليون دولار أميركي يتضمن قرضاً بقيمة 30.5 مليون دولار أميركي. ويعد هذا الاستحواذ الأول للمملكة للاستثمارات الفندقية في آسيا، ويقع الفندق في منطقة مختارة بعناية تمتاز بتزايد مضطرد في عدد السياح. ستقوم المملكة للاستثمارات الفندقية بتغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.

ويعود افتتاح المنتجع إلى عام 1984 وسمي آنذاك بمنتجع فيلا كارون، وقد قامت باستحواذه شركة لاسال انفستمنت مانجمنت في ديسمبر (كانون الاول) 2003. وتم إغلاق المنتجع لتنفيذ برنامج لتجديده خلال عام 2004 ومعظم عام 2005 وتم إعادة افتتاحه لاحقاً في أغسطس (آب) 2005. ومن المتوقع أن يستفيد المنتجع من زيادة عدد السياح وارتفاع أسعار الغرف هذا بالإضافة إلى تغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.

ويقع الفندق في الساحل الغربي لبوكيت، في قلب منطقة شاطئ كارون للمنتجعات السياحية، وهي إحدى أشهر شواطئ المنتجعات في تايلاند حيث يمتد المنتجع عبر منطقة خصبة تحتوي على غطاء نباتي منسق بعناية مساحتها 82688 مترا مربعا في شاطئ كارون. ويحتوي المنتجع على 352 غرفة (تشمل 186 جناحاً على شكل فيلا مع مسبح خاص) إضافة إلى 30 شقة من غرفتين بغرض البيع (تملك لفترة معينة) تحت إدارة الفندق نفسه. كما يتضمن الفندق ثاني أكبر غرفة احتفالات واجتماعات في بوكيت، والتي ستساعد على رفع نسبة الإشغال على مدار السنة عن طريق الحجوزات الإضافية الناتجة عن المؤتمرات.

يمثل هذا الاستحواذ، وخصوصاً مع احتوائه على عدد كبير من الأجنحة، فرصة فريدة من نوعها في سوق الفنادق، وسيمكن الفندق من تحقيق معدلات أشغال أعلى مقارنة مع الفنادق المنافسة. تخطط المملكة للاستثمارات الفندقية لزيادة تمويل الفندق، عن طريق قروض إضافية، واستكمال بيع الـ30 شقة خلال فترة سنتين. وقال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز «هذه فرصة نادرة لشراء فندق تم تجديده بالكامل في منطقة حديثة في شاطئ بوكيت الشهير. سيستفيد الفندق من تعافي قطاع السياحة في هذه المنطقة، وعبر إدارة موفنبيك، سيلبي الفندق الطلب المتزايد من قبل السياح الأوروبيين». فيما قال سرمد الذوق، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية «إن هذا الفندق يمثل استمرارية لخطتنا بتوسيع الاستثمارات في المناطق ذات النمو المرتفع. هذا الفندق هو فاتحة لفرص استثمارية أخرى في قارة آسيا وخصوصاً منذ افتتاح مكاتب للشركة في سنغافورة في مطلع هذه السنة». وفي جانب آخر ذكر أندرو هيذرسي، المدير المحلي لشركة لاسال انفستمنت مانجمنت «لقد حققنا هدفنا الاستثماري نيابة عن صندوق لاسال آسيا ريكوفوري الاستثماري، ونتمنى أن تتكلل مساعي المملكة للاستثمارات الفندقية بالنجاح بخصوص هذا المنتجع الخلاب».