شركة إسمنت المنطقة الشرقية تدشن خطا ثالثا للإنتاج يرفع طاقتها 50 %

الأمير تركي بن محمد لـ الشرق الاوسط : السوق ما زالت في حاجة للإسمنت

TT

دشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس خط الإنتاج الثالث ومبنى أبراج اسمنت المنطقة الشرقية الإدارية والاستثمارية، في مقر الشركة على طريق الخبر ـ الدمام السريع.

وامتدح الأمير محمد بن فهد خطوة الشركه في دعمها للأيدي السعودية العاملة في مصنع وادارة الشركة، مبينا انه من دواعي الفخر والسرور، أن العامل السعودي اصبح يدير اكبر المصانع العاملة في البلاد.

وطالب أمير المنطقة الشرقية الشركات الكبرى بضرورة إيجاد فرص العمل للشباب السعودي، مبيّنا أهمية التدريب كون الاستثمار الحقيقي في العامل السعودي، مشددا على ضرورة أن تزيل الجهات الحكومية العقبات أمام رجال الأعمال لما فيه من مصلحه لكل اطراف العمل.

من جانبه، أوضح لـ«الشرق الأوسط» الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة شركة إسمنت المنطقة الشرقية أن خط الإنتاج الجديد سيكون مشتركا للتصدير العالمي والسوق المحلية، مبيّنا أن الخط سيساعد على تلبية احتياجات البلاد، التي ستشهد نموا عمرانيا ملحوظا من خلال المشاريع التنموية والاقتصادية التي اعلن عنها أخيرا.

واستبعد الأمير تركي مخاوف توقعت أن يكون هناك فائض في مخزون الإسمنت خلال الفترة المقبلة في ظل عمليات التوسع التي تعمل عليها شركات الاسمنت في خطوط الإنتاج حاليا، مشيرا إلى أن الدراسات والخطط التي قامت بها شركة اسمنت المنطقة الشرقية، أثبتت أن السوقين المحلية والعالمية ما زالتا في حاجة للإسمنت.

وعن فرصة الشركة في الحصول على حصة من المشاريع الاقتصادية التي اعلنت عنها الحكومة أخيرا، في ظل التسارع لتأسيس مصانع للإسمنت، أشار الأمير تركي إلى أن «تلك المشاريع وطنية ونأمل ان يكون لنا نصيب في ذلك». من جانبه أفاد زامل بن عبد الرحمن المقرن، مدير عام شركة اسمنت المنطقة الشرقية، بأن خط الإنتاج الثالث سيرفع إنتاج الشركة بمعدل 50 في المائة، وهو الأمر الذي سينعكس ايجابيا على مبيعات وارباح الشركة خلال عام 2006. وأكد أن الشركة تسعى لتحقيق تطلعات المساهمين بعد أن حققت نموا في أرباحها ببلوغها 299 مليون ريال (79.7 مليون دولار) عام 2005 ، مشيرا إلى أن الشركة أنشأت الخط الثالث وفق احدث المواصفات وبمرشحات تعمل بكفاءات عالية، للمحافظة على البيئة. وذكر المقرن أن الشركة بدأت بتطبيق معاملاتها، حسب الشريعة الإسلامية، بناء على قرار مجلس الإدارة، متطرقا إلى أن تكلفة بناء أبراج الشركة تجاوزت 70 مليون ريال.