تكشف وزارة المالية السعودية وهيئتا «الاستثمار» و«السوق المالية» في السعودية، وذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي سيرعى ندوة «بناء المستقبل»، عن جملة من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى التغييرات في البيئة التنظيمية والتشريعية والاستثمارية، خاصة في عدد من القطاعات؛ منها البنوك وأسواق المال والخدمات المالية والغاز والصناعات البتروكيماوية والتعدين.
وتهدف الندوة المزمع إقامتها خلال يومي 9 و10 مايو (أيار) الجاري إلى شرح الرؤية الاقتصادية التي تنتهجها القيادة، والتي أثمرت عن خطوات إصلاحية وانفتاح اقتصادي تعيشه البلاد، وذلك سعيا لتعزيز فرص الشراكة بين المؤسسات والشركات المحلية ومثيلاتها الدولية. وأوضح بيان صادر مساء أمس عن وزارة المالية بأن الدعوة وجهت لما يزيد على 300 مشارك من مسؤولي القطاعين العام والخاص، وقيادات إقليمية وعالمية ومديري المحافظ الاستثمارية ومسؤولي هيئات تنظيمية عالمية، إضافة إلى أكاديميين وإعلاميين بارزين. وستغطي محاور الندوة جملة من الموضوعات المستجدة؛ من أهمها مستقبل الاقتصاد في البلاد، وجهود إعادة هيكلته وسبل تعزيز المنافسة فيه، وتطوير قطاعات الخدمات المالية في السعودية، إضافة الى مناقشة سبل تمويل وجذب الاستثمارات في القطاعات التي تعتمد على الميزة النسبية للبلاد مثل قطاع التعدين والصناعات البتروكيماوية وغيرها من مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي يتوقع أن يسهم في إبراز جهود تعزيز التنمية وبناء مستقبل واعد للاقتصاد المحلي.