أكدت امس رئيسة الفلبين جلوريا أرويو أن شركة «آرامكو السعودية» شريك يمكن الاعتماد عليه لتوفير الطاقة، وعبرت عن تطلعها أن يتم توسيع آفاق التعاون والعلاقات الصناعية والإقتصادية بين شركة «آرامكو» وشركة «بترون» الفلبينية لما يعزز من المصالح المشتركة وينمي فرص النجاحات المستقبلية، سيما ان شركة «آرامكو» تمتلك حصة تصل الى 40 في المائة من اسهم شركة «بترون» البترولية. وجاء حديث رئيسة الفلبين على هامش زيارتها لمرافق شركة «آرامكو» في الظهران وحقل الشيبة خلال اليومين الماضيين، مع الوفد المرافق لها الذي يزور السعودية خلال هذه الفتره، وعبرت الرئيسة جلوريا ارويو، عن بهجتها بما رأته أثناء جولتها في مرافق انتاج البترول السعودي والمقر الرئيس للشركة، حيث وصفت منطقة حقل «الشيبة» الكائن في صحراء الربع الخالي، بأنها رائعة وأن المرافق البترولية في الحقل في غاية التطور. وكانت الرئيسة الفلبينية قد زارت أول من امس حقل «الشيبة» مع الوفد الرسمي المرافق لها واطلعت على مرافق الإنتاج والمعالجة المركزية ومرافق المساندة في ذلك المشروع العملاق الذي ينتج 500 الف برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف جدا، كما شاهدت عروضا مرئية واستمعت إلى شروحات من المشغلين في غرفة التحكم المركزية. وقدم مدير إدارة الشيبة عويد الشمري نبذة عن قصة تطوير المشروع والتحديات الضخمة التي رافقته. وعلى ذات الصعيد اوضح رئيس شركة «آرامكو» عبد الله بن صالح جمعة، خلال كلمة القاها في حقل «الشيبة»، اعتزاز الشركة ومنسوبيها بالزيارة الكريمة، وأشار إلى أن مشروع «الشيبة» يبين مقدار الالتزام الذي يقدمه أبناء المملكة يوما بعد يوم من أجل توفير إمدادات موثوقة من الطاقة تلبي احتياجات الناس حول العالم وتساعدهم على تحقيق الرخاء والسعادة التي ينشدونها. وفي ذات السياق دار حديث فيما بين الرئيسة الفلبينية ورئيس شركة «آرامكو» السعودية بن جمعة بشأن الحائط الإلكتروني، حيث اشار بن جمعة الى أنه على الرغم مما توفره التقنيات الحديثة وأجهزة الحاسب الآلي السريعة من قدرات هائلة، تبقى الكفاءات البشرية في النهاية أهم ميزات الشركة التنافسية، مبينا انهم يسخرون التقنية ويطورونها ويصنعون تلك الانجازات.
وفي سياق متصل، عبر النائب الأعلى للرئيس للتكرير والتسويق والأعمال الدولية في «آرامكو» السعودية عبد العزيز الخيال، عن امتنان كافة المسؤولين التنفيذيين السعوديين الذين سبق لهم أن انتدبوا من «آرامكو» للخدمة والعمل بشركة «بترون» في الفلبين.