«العربية» لأنابيب البترول تحقق عائدا قياسيا بقيمة 368 مليون دولار العام الماضي

TT

قال المهندس مصطفي جمعة رئيس الشركة العربية لأنابيب البترول «سوميد» أمس الأربعاء، إن الشركة حققت العام الماضي 2005 عائدا قياسيا، بلغ 368.7 مليون دولار بزيادة نسبتها 17.5 في المائة عن العام قبل الماضي 2004، وهي عائدات تحققها الشركة لأول مرة في تاريخها.

وقال جمعة للصحافيين، خلال مؤتمر التكامل بين قناة السويس وسوميد، الذي عقد بمدينة الإسماعيلية أمس «بلغ إجمالي الكميات المفرغة في ميناءي العين السخنة وسيدي كرير العام الماضي 111.6 مليون طن بنسبة زيادة 21 في المائة».

وقال إن عائدات الشركة منذ إنشائها وخلال التسعة والعشرين عاما الماضية، قد بلغت 5.7 مليار دولار، وان 18 في المائة فقط من هذه الإيرادات تحصل عليه الدول الشريكة، فيما يعتبر الباقي دخلا مباشرا وغير مباشر لمصر.

وأضاف جمعه، أن منطقة البحر المتوسط استحوذت على نسبة 67.9 في المائة من إجمالي الكميات المشحونة من سيدي كرير، تليها منطقة غرب أوروبا بنسبة 27.5 في المائة، ومنطقة أميركا الشمالية بنسبة 4.6 في المائة، فيما الكميات المشحونة من الخام المصري 2.2 مليون طن، والكميات المسلمة لمعمل ميدور 4.5 مليون طن. وتابع ان قناة السويس وسوميد ينقلان ما يزيد عن 98 في المائة من اجمالي بترول الخليج العربي المصدر لأوروبا.

وتابع أن سوميد قد انتهت من تحويل ميناء سيدي كرير من ميناء شحن فقط إلى ميناء تفريغ وإعادة شحن، وأنه تم بناء ثلاثة مستودعات جديدة بسعة 117 ألف متر مكعب للمستودع الواحد.

وأضاف أن حجم التعاون بين قناة السويس وسوميد منذ عام 1997 وحتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي، قد أسفر عن عبور 754 ناقلة حمولتها 314. 128 مليون طن.

وكان التعاون بين القناة وخط أنابيب سوميد، قد أسفر عن مرور 17.3 مليون طن من النفط العربي المصدر لأوروبا في العام الماضي 2005.

وينقل خط أنابيب سوميد كميات من النفط العربي المتجه لأوروبا والولايات المتحدة، حيث تقوم ناقلات النفط العملاقة التي لا تستطيع عبور قناة السويس بكامل حمولتها لزيادة غاطسها عن غاطس القناة وهو 62 قدما بتخفيف جزء من حمولتها في العين السخنة على البحر الأحمر لينقل عبر خط الأنابيب إلى مرفأ سيدي كرير على البحر المتوسط، حيث يجرى شحنه مرة أخرى إلى الناقلة.