قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الاردنية الدكتور احمد الرفاعي ان بلاده تحتاج سنويا الى حوالي (35) مليون برميل لسد احتياجاتها النفطية، موضحا ان الكلفة المتوقعة للفاتورة النفطية للعام الحالي تصل الى 1.8 مليار دينار (2.5 مليون دولار) وهي الاعلى في تاريخ المملكة.
وكشف عن ان هذه الفاتورة لم يسبق ان وصلت الى هذا المستوى من الارتفاع، مبينا ان هذه الفاتورة تشتمل على جزأين، الاول ما يتم تكريره من النفط والآخر ما يتم استيراده كمشتقات جاهزة.
وقال ان الاردن يستورد 35 مليون برميل من النفط لا تكفي لسد حاجة السوق المحلي ويتم استيراد كميات اخرى من بعض المشتقات النفطية ومنها السولار الذي يتم استيراد 800 الف طن منه سنويا اضافة الى ما تقوم المصفاة بتكريره والذي يصل الى مليون و300 الف طن سنويا.
واعلن ان مصفاة البترول انهت الدراسات الفنية والمالية ودراسة الجدوى لمشروع التوسيع الرابع لرفع التوسعة والطاقة الانتاجية لها الى 150 الف برميل يوميا (ما يعادل 17500 طن).
وبين الرفاعي ان الشركة تعاني من شح في صناعات المواد الاساسية الداخلة في الصناعة، مبينا ان الشركة اوقفت الحملة الترويجية لصناعاتها نتيجة لنقص المواد الاساسية وعدم استطاعتها تزويد ما يكفي السوق المحلي والخارجي من احتياجاته بمنتجاتها من الزيوت المعدنية.