مدير العزيزية للاستثمار يؤكد تلقيه ردا غير رسمي على عرض ائتلاف الوليد بن طلال لبنك الصين

TT

قال المهندس أحمد حلواني، المدير التنفيذي لشركة العزيزية للاستثمار التجاري إنه تبلغ بشكل غير رسمي برد بنك الصين على العرض الذي تقدم به تحالف يقوده الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس المديرين في شركة العزيزية إلى جانب 5 من أبرز الشركات والشخصيات السعودية لشراء حصة استراتيجية من رأسمال المال بنك الصين، تبلغ قيمتها ملياري دولار وتمثل 2.7 في المائة من إجمالي رأس المال، أو حوالي 25 ـ 30 في المائة من حجم الطرح.

وتوقع المهندس حلواني في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» من القاهرة أمس، أن يصله خلال اليومين المقبلين الرد الرسمي الصادر بشكل مشترك عن مجلس إدارة بنك الصين ومديرا الطرح وهما كل من «يو.بي.اس» و«جولدمان شاس»، وفي حين رفض حلواني الإفصاح عن المعلومة الأولية التي تبلغ بها بشكل غير رسمي الكمية المخصصة من الأسهم التي سيحصل عليه التحالف الذي يقوده الأمير الوليد، إلا أنه استبعد أن يحصل التحالف على كامل القيمة التي عرضها والبالغ قيمتها ملياري دولار، موضحا أن توزيع الحصة المخصصة على أعضاء التحالف ستعتمد على عدد الأسهم المخصصة، وفيما لم يستبعد توزيع الحصة المخصصة بناء على معادلة خاصة، إلا أنه قال إن في حال تخصيص كمية غير كبيرة ولا تتناسب مع حجم الاستثمار الذي رصده الأمير الوليد، فإنه يمكن أن تخصص كامل الكمية المخصصة لقائد هذا التحالف أي شركة العزيزية للاستثمار. وأضاف أحمد حلواني أن تقديم عرض بهذا الحجم من قبل مستثمر من خارج الصين، أثار حساسية يتمنى ألا تؤثر على القرار الخاص بالتخصيص، مشيرا إلى أنه أمضى أسبوعا في الصين، شرح خلالها لرئيس مجلس إدارة بنك الصين الفلسفة الاستثمارية للأمير الوليد وشركة العزيزية للاستثمار، والتي تقوم على الاحتفاظ بالأسهم لفترات استراتيجية مع القدرة على الدفاع عن السهم في الأوقات الصعبة، موضحا أن رئيس مجلس إدارة البنك أعجب بهذه الفلسفة.

وقال إن بنك الصين يعد أحد أكبر البنوك في الصين وعلى المستوى العالمي، حيث تصل عدد فروعه إلى 22 ألفا، كما يمتلك إدارة جادة وقوية، وهي أمور مشجعة للدخول كمستثمرين طويلي المدى.

وأشار المدير التنفيذي في العزيزية للاستثمار التجاري، إلى أنه طرح سؤالا على رئيس مجلس إدارة بنك الصين خاص برغبة البنك في الاستثمار في منطقة الشرق الاوسط، وكانت الإجابة بنعم، إلا أنه قال إن البنك لا يجري في الوقت الراهن مباحثات مع أي طرف شرق أوسطي بغرض خطوة من هذا القبيل.