اتهمت شركة طيران الخليج، أمس، بعض موظفيها بـ«خلق جو من الفتنة الطائفية بين موظفي الشركة والرأي العام».
ورفضت الشركة اعتصام بعض موظفيها المفصولين أمـام المقر الرئيسي للشركة قبالة مطـــار البحــــرين الدولــي ووضع اللافتات التي اعتبرتها أنها تحرض باقي الموظفين والعاملين على الاعتصام و«خلق فتنة طائفية». وأوضحت طيران الخليج في بيان أرسل لـ«الشرق الأوسط» أن الموظفين الذين تم فصلهم من الشركة «انمــا فصلوا بالطرق القانونية التي تتمشى مع أنظمة ولوائح الشركة وقانـون العمل بممـــلكة البحرين»، معتبرة أنها كشركة «لم تكن في أي يوم من الأيام في محـل ظلم لأي موظف، بل بالعكس، راعت الشركة ظروف هؤلاء وتم اعطاؤهم فرصا كثيـرة للقيام بواجباتهم الوظيفية حسب اللوائح والأنظمة».
وقالت الشركة إن بعض حالات فصل الموظفين قد وصلت الى القضاء البحريني، وان القضاء قد قال كلمته فيها، «فان للقضاء القول الفصل في الموضوع، وأن طيران الخليج لا يمكنها احتراما للقضاء ونزاهته التعليق بأي شيء حتى يقول القضاء كلمته فيما لديه من قضايا حتى تاريخ هذا البيان والتي تلزم كافة الأطراف».
وأكدت إدارة الشركة أنها حريصة كل الحرص على استقرار العمل وخلق جو من التفاهم من أجل مصلحة الشركة وموظفيها واستمرارها في ظل دولة الدستور والديمقراطية والقانون.