ينظم مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع ادارة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي بمقاطعة قوانغ دونق الصينية، بعد غد الثلاثاء تظاهرة اقتصادية كبرى تحت عنوان: الملتقى الاقتصادي السعودي الصيني، بمشاركة اكثر من 500 رجل أعمال ومسؤول حكومي من الجانبين. ويترأس الجانب الصيني أمين عام مقاطعة قوانع دونق الصينية، الذي سيزور المملكة على رأس وفد يضم 220 رجل أعمال و94 مسؤولاً حكومياً يمثلون الولاية الصينية.
وقال حمد الحوشاني مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بمجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية، إن التظاهرة تمثل فرصة لرجال الأعمال السعوديين للالتقاء بنظرائهم من المديرين التنفيذيين ورؤساء وممثلي الشركات المتخصصة في مختلف المجالات من ولاية قوانغ دونق. وقال الحوشاني إن اللقاء سيتخلله التوقيع على عدة اتفاقيات تجارية مشتركة بين رجال الأعمال من الجانبين. ووصف الحوشاني اللقاء بالفرصة لممثلي قطاع الأعمال بالمملكة، لفتح كافة الملفات التي من شأنها ان تحقق التطور المرجو في العلاقات بين المملكة والصين. وقال إنه وعلى الرغم من الانجازات التي تحققت على صعيد التبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين، إلا أنها ما زالت لا ترقى إلى طموحات رجال الأعمال. وأضاف: «ما زال أمامنا الكثير من الفرص التي يمكن استغلالها لزيادة حجم التجارة والاستثمار». ونوه الحوشاني، إلى ما أثمرت عنه الجهود المشتركة التي قام بها الجانبان السعودي والصيني طوال السنوات الماضية، وخاصة من خلال أنشطة مجلس الأعمال السعودي الصيني بمجلس الغرف السعودية، مشيراً إلى زيادة صادرات المملكة إلى الصين من 6 مليارات دولار عام 2004 إلى 9.3 مليار دولار في عام 2005، فيما زادت الصادرات الصينية إلى المملكة من حوالي ثلاثة مليارات دولار عام 2004 إلى أربعة مليارات دولار عام 2005. وقال إن عدد المشروعات المشتركة المرخص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار والمقامة في المملكة، ارتفع إلى 36 مشروعاً حتى 30 يناير (كانون الثاني) 2006 وبلغ إجمالي رؤوس الأموال المستثمرة فيها نحو 479.7 مليون دولار، مثلت حصة الشريك الصيني فيها ما نسبته 73 في المائة.