يصل وفد تجاري سعودي برئاسة أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية الدكتور فهد السلطان، ويضم 20 من رجال الأعمال إلى بولندا اليوم، لاستكشاف فرص التصدير والاستثمار، في زيارة تستمر 5 أيام وتهدف لتعزيز العلاقات التجارية بين السعودية وبولندا، في وقت يسعى فيه القطاع الخاص السعودي إلى توسيع خريطة الأسواق الخارجية لمنتجاته.
وقال حمد بن عبد الله الحوشاني، مدير العلاقات العامة والاعلام بمجلس الغرف في بيان صادر أمس، إن الوفد السعودي سيعقد خلال هذه الزيارة الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي ـ البولندي المشترك، كما سيحضر أعضاء الوفد فعاليات معرض «أي تي ام»، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية مكثفة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم البولنديين، مشيرا إلى أن الزيارة هي امتداد للحوار التجاري والاقتصادي الذي يجريه مجلس الغرف التجارية كممثل للقطاع الخاص مع الأسواق الأقل انفتاحا تجاه المنتجات السعودية، وفي حين قال إنه لا يوجد مبرر لعدم استفادة القطاع الخاص من هذه الأسواق، آملا في أن تؤدي اللقاءات المكثفة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم البولنديين إلى التعرف على المعوقات التي تحول دون التدفقات التجارية واقتراح الحلول الملائمة لتبادل فتح الأسواق.
وأضاف الحوشاني، أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في الوقت الذي يتوسع فيه الاتحاد الأوروبي وتتسع سوقه إلى 450 مليون نسمة، وأن توثيق العلاقات التجارية مع بولندا يخدم التوجهات المستقبلية لقطاع الصادرات السعودي وخطط القطاع الخاص لفتح المزيد من الأسواق لمنتجات السعودية في الخارج. يشار إلى أن صادرات السعودية إلى بولندا بلغت 57 مليون ريال (15.2 مليون دولار) في عام 2004، مقارنة بـ23 مليون ريال (6.1 مليون دولار) لعام 2003، ومليوني ريال (533 ألف دولار) فقط للعام السابق له، في ما بلغ التبادل التجاري بين البلدين 513 مليون ريال في عام 2004، ما يعني أن الميزان التجاري يميل بشدة لصالح بولندا.