غرفة تجارة الأحساء على خط أزمة مقبلة بسبب مطالب باستقالة رئيس مجلس الإدارة

مساع من وزارة التجارة ومجلس الغرف لحل المشكلة وديا لتجنب حل المجلس

TT

تفاعلت أمس الخلافات داخل مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الاحساء، بعد مطالبة الأعضاء باستقالة رئيس مجلس الإدارة، على خلفية اتهامه بالتفرد في اتخاذ القرارات وعدم إشراك المجلس فيها، مع دخول وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودية على خط الأزمة.

وقالت أمس مصادر لــ«الشرق الأوسط» إن أعضاء مجلس إدارة غرفة الاحساء العشرة كشفوا من خلال خطاب أرسل الى رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن الراشد، عن مطالبهم والتي كان أبرزها، ضرورة اتخاذ جميع القرارات بشكل جماعي، دون التفرد بها من قبل الرئيس إضافة إلى انه في حاله عدم موافقة الرئيس بمشاركتهم في اتخاذ تلك القرارت، فإنهم يطالبون بحل المجلس وإعادة تشكيله من جديد. وفي السياق ذاته نفى أمين غرفة الأحساء التجارية الصناعية الدكتور عادل الصالح وجود خطاب من أعضاء المجلس مرفوع لرئيس مجلس الغرف السعودية يتضمن الطلب بعزل الرئيس سليمان الحماد من منصبه، أو حتى الشكوى من تفرده في اتخاذ القرارات دون إشراك المجلس. كما نفى أمين غرفة الاحساء في حديث مع «الشرق الأوسط»، وجود خلافات بين الاعضاء والرئيس، واصفا اياها بالشائعات (التي ستتعامل معها غرفة الاحساء بكل حزم وصرامة لمن يروجها ويبثها)، مبينا أن الكثير استغل سفر الرئيس خارج المنطقة للمضي قدماً في إطلاق الشائعات. وخلافاً لما تحدث به أمين غرفة الاحساء، أكد أمس لــ«الشرق الاوسط» رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن الراشد، صحة الخطاب المرسل من أعضاء مجلس إدارة غرفة الاحساء، مشيرا الى أن مطالب الأعضاء (ليست بالمعضلة).

مبينا انه شخصيا يسعى من خلال علاقته بالرئيس وجميع الأعضاء الى حل الخلاف بشكل ودي، دون التطرق الى تقديم الأعضاء استقالاتهم وحل المجلس.

مبينا ان أعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء، تتركز مطالبهم بالمشاركة في اتخاذ القرارات وإصدار التنظيمات داخل الغرفة.

وعادت المصادر تؤكد أن وطيس الخلاف اشتعل من جديد بين الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بعد أن شنّ الرئيس سليمان الحماد عبر بعض وسائل الإعلام، ما اعتبره بقية الأعضاء هجوماً موجهاً إليهم، حيث وصف مطالبهم بأنها غير منطقية ولا تتفق ومبادئ عمل مجالس الغرف.

إضافة الى حماسهم الذي ينقصه التروي وبعد النظر، وأيضا الى أنهم من فئه الشباب الذي بحاجة ماسة الى الخبرة العملية ـ على حد وصفه في تصريحات نشرتها ـ حسب تلك المصادر، بعض وسائل الإعلام المحلية.