سوق دبي تتخلى عن بعض مكاسبها والأسهم البحرينية تعاود تقلباتها

البورصة المصرية تواصل تراجعها الهادئ.. والأردنية لم تمنح فرصة الصعود وسط هبوط في قطر وعمان

TT

> الأسهم الإماراتية: تخلت سوق دبي عن بعض مكاسبها خلال جلسة يوم امس، التي شهدت المزيد من الانخفاض في احجام التداولات، وقد شهدت الجلسة إدراج أسهم شركة الصناعات الوطنية القابضة، كما تم وقف التداول على أسهم بنك دبي الوطني وبمدة يومين، للقيام بعمليات التجزئة على السهم، وقد أقفل مؤشر السوق عند مستوى 456.65 نقطة بعد فقدان 1.71 نقطة بنسبة 0.37%. وقام المستثمرون بتداول 25.48 مليون سهم بقيمة 169.75 مليون درهم إماراتي تم تنفيذها من خلال 2410 صفقات.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الاستثمار اكبر انخفاض بنسبة 0.85%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.50%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.39%، وأخيرا جاء قطاع الخدمات بنسبة 0.21%.

وعلى صعيد أداء الاسهم المدرجة، سجل سهم الصناعات الوطنية القابضة أكبر ارتفاع بنسبة 3.60% قافلا عند سعر 11.50 درهم اماراتي بعد تداول 10 آلاف سهم، تلاه سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.20% ليستقر بسعر 3.36 درهم اماراتي بعد تداول 2.62 مليون سهم بقيمة 8.83 مليون درهم، بينما استحوذ سهم «أمان» على المركز الاول بين الاسهم المنخفضة بتراجعه بنسبة 2.88%، مغلقا عند سعر 48.80 درهم اماراتي بتداول 28.7 الف سهم بقيمة 1.40 مليون درهم، تلاه سهم ايفا بنسبة 2.73% ليستقر عند سعر 14.20 درهم اماراتي، بعد تداول 3.3 ألف سهم، وتصدر سهم إعمار العقارية باقي الأسهم بقيمة التداولات وحجمها، متراجعا بنسبة 0.42% ليغلق عند سعر 11.85 درهم اماراتي بتداول 6.06 مليون سهم بقيمة 71.93 مليون درهم.

كما انخفض سهم أملاك للتمويل بنسبة 0.54% وبسعر 7.25 درهم اماراتي بعد تداول 2.53 مليون سهم وبقيمة 18.38 مليون درهم، أهلته لاحتلال المركز الثاني بقيمة التداولات، واحتل سهم أرامكس المركز الثاني بحجم التداولات بعد تراجعه الى سعر 3.40 درهم اماراتي بتداول 3.93 مليون سهم وبقيمة 13.35 مليون درهم، وانخفض سهم دو للاتصالات الى سعر 5.57 درهم اماراتي بعد تداول 2.16 مليون سهم بقيمة 12.07 مليون درهم، وارتفع سهم بنك دبي الاسلامي الى سعر 10.70 درهم اماراتي بعد تداول 1.61 مليون سهم بقيمة 17.25 مليون درهم، وسجل سهم ارابتك ارتفاعا الى سعر 3.61 درهم اماراتي بعد تداول 793.3 الف سهم بقيمة 2.86 مليون درهم، وانخفض سهم شعاع كابيتال بنسبة 0.37% ليقفل عند سعر 5.33 درهم اماراتي بعد تداول 413.7 ألف سهم بقيمة 2.20 مليون درهم.

> الأسهم الكويتية: استمرت السوق الكويتية بالانخفاض خلال جلسة يوم امس، التي شهدت تراجعا في قيمة التداولات، ليفقد المؤشر مع آخر جلسات الأسبوع بواقع 156.60 ، وهو ما نسبته 1.55% عندما اقفل عند مستوى 9928.80 نقطة بعد تداول 140.62 مليون سهم بقيمة 57.65 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 6059 صفقة، وقد سجل قطاع الاغذية الارتفاع الوحيد بنسبة 0.31%، بينما كان قطاع العقارات هو الاكثر انخفاضا بواقع 2.52%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.36%، ثم قطاع البنوك بواقع 1.76%.

اما على مستوى اسهم الشركات المدرجة، فقد سجل سهم اهلية اعلى نسبة ارتفاع بواقع 20%، عندما أقفل عند سعر 0.300 دينار كويتي تلاه سهم العالمية بنسبة 5.76% وصولا الى سعر 0.550 دينار كويتي. في المقابل سجل سهم الأنظمة اعلى نسبة انخفاض بواقع 8.47% واقفل عند سعر 0.540 دينار كويتي تلاه سهم سنام بنسبة 8.19% واستقر عند سعر 0.280 دينار كويتي.

> الأسهم البحرينية: عادت الأسهم البحرينية لممارسة تقلباتها المعتادة ما بين الانخفاض والارتفاع، من دون أن يتضح مسارا محددا لها، وهو الأمر الذي يقلق المستثمرين الذين لا يزالون يتخوفون من اقتراب المؤشر من نقطة الدعم النفسية القوية، وهي 2000 نقطة.

وكان اللافت هو ارتفاع كميات التداول فجأة وبقيمة مضاعفة لكميات التداول اليومية. وقاد سهم بنك الاثمار تداولات الأمس بنسبة 69% من كميات الأسهم الإجمالية للتداول. وأقفل مؤشر البحرين العام يوم أمس الأربعاء عند مستوى 2011.39 بانخفاض وقدره 5.67 نقطة مقارنة بإقفاله أول من امس الأول الثلاثاء.

وقد تداول المستثمرون في سوق البحرين للأوراق المالية 8.29 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 3.57 مليون دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 142 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الاستثمار والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 2.53 مليون دينار أي ما نسبته 71 % من القيمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 3.61 مليون سهم.

وجاء بنك الإثمار في المركز الأول، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 2.45 مليون دينار وبكمية قدرها 3.43 مليون سهم، أما المركز الثاني فكان للبنك البحريني السعودي بقيمة قدرها 492.1 الف دينار، أي ما نسبته 14 %من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 3.70 مليون سهم تلته شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بقيمة قدرها 196.8 ألف دينار، أي ما نسبته 6 %من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 231.5 الف سهم، وقد تم يوم أمس تداول أسهم 17 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات منها، بينما انخفضت أسعار أسهم 7 شركات منها، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

إلى ذلك، أعلن البنك الأهلي المتحد أنه وبعد حصوله على موافقة الجهات الرقابية في كل من البحرين والكويت، عن إدراج أسهمه العادية في سوق الكويت للأوراق المالية حيث سيتم بدء التداول في الأسهم العادية للبنك في السوق الرسمي في دولة الكويت اعتبارا من يوم الاثنين المقبل 26 يونيو (حزيران) 2006.

* الأسهم القطرية: قاد قطاع البنوك السوق القطري نحو المزيد من الانخفاض خلال جلسة يوم امس، رغم محاولات التعويض الضعيفة خلال نصف الساعة الأخير من التداولات التي انتهت بعد فقدان المؤشر 72.64 نقطة بنسبة 0.99%، ليستقر عند مستوى 7344.44 نقطة. ومن جديد سجل قطاع البنوك اكبر تراجع بواقع 158.28 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 39.12 نقطة ثم قطاع التأمين بواقع 22.31 نقطة وأخيرا جاء قطاع الصناعة بواقع 8.50 نقطة.

وقد شهدت السوق تداول 5.54 مليون سهم بقيمة 245.68 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 7182 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 8 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 24 شركة، بينما استقر سعر سهم شركة واحدة، حيث سجل سهم كهرباء وماء اعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.79% عندما اقفل عند سعر 69 ريالا قطريا، تلاه سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1.59% وصولا الى سعر 51.40 ريال قطري. في المقابل سجل سهم الدولي اعلى نسبة انخفاض بواقع 5%، حيث اقفل عند سعر 155.80 ريال قطري تلاه سهم المصرف بنسبة 4.95% واستقر عند سعر 153.50 ريال قطري.

وقد احتل سهم الريان المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 1.88 مليون سهم، منخفضا الى سعر 16.40 ريال قطري، تلاه سهم بروة العقارية بتداول 705.4 الف سهم ثم سهم صناعات قطر بتداول 422.8 الف سهم.

> الأسهم العمانية: تراجعت السوق العمانية مع نهاية يوم امس بشكل طفيف وبواقع 0.03%، عندما أقفل مؤشرها عند مستوى 4904.2 نقطة بعدما قام المستثمرون بتداول 1.52 مليون سهم بقيمة 4.97 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 788 صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 17 شركة.

وسجل سهم بنك ظفار اعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.83% واقفل عند سعر 0.369 ريال عماني، تلاه سهم شل العمانية للتسويق بنسبة 2.35% وصولا الى سعر 1.090 ريال عماني. في المقابل سجل سهم صناعة المواد الكاشطة اعلى نسبة انخفاض بواقع 13.04% واقفل عند سعر 0.200 ريال عماني تلاه سهم العمانية للكيماويات بنسبة 7.39% واستقر عند سعر 0.163 ريال عماني.

وقد احتل سهم بنك مسقط المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 348 ألف سهم، تلاه سهم الاتصالات العمانية بتداول 271 الف سهم، في حين احتل سهم الاصدار 30 المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 3.78 مليون ريال عماني تلاه سهم العمانية للاتصالات بقيمة 349 الف ريال عماني.

*الأسهم الأردنية: قال وسطاء في بورصة عمان إن المستثمرين لم يعطوا بورصة عمان فرصة الصعود لتتفاعل مع قرار هيئة الاوراق المالية القاضي بإرجاء تعليمات التداول النقدي لبداية العام المقب،ل ليسعى معظمهم لعرض اسهم حلقت عاليا بداية الجلسة لتحقيق ارباح سريعة.

واستغرب الوسيط خالد العمد ما حدث في البورصة امس بالقول «كان من الأجدى الإبقاء على التعليمات، نحن نرى اليوم ما حدث من اتساع رقعة المضاربة نتيجة وقف العمل بتلك التعليمات».

وحذر العمد من حالة تضخم جديدة يمكن ان تعيشها السوق ومن زيادة الاقتراض والشراء على الهامش ومن خلال الديون، مما سيدفع البورصة باتجاه حركة تصحيحية حادة لا «تحمد عقباها»، حسب تعبيره. وأضاف ان المستثمرين اعترضوا على التعليمات نتيجة مساهمتها في شح السيولة، تعاملات اليوم لم تتجاوز 59.3 مليون دينار.

لكن الوسيط اسعد الديسي يرى أن حجم التداول الحالي مقبول، مشيرا الى أن حالة الوعي ازدادت لدى المتعاملين والحركة التصحيحية الاخيرة، حسب قوله، ستكون درسا للمستقبل. وهو ما تشير اليه تعاملات امس التي كانت حذرة ولم تشبها حالات اندفاع بل عمليات العرض والطلب كانت متوازنة.

وتم تداول أمس 16.8 مليون سهم، نفذت من خلال 14918 عقداً. وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم إلى 6351 نقطة، بزيادة بسيطة نسبتها 0.15 في المائة، بعد أن ارتفع المؤشر أكثر من 2.8 في المائة بداية التعاملات.

ووصف الخبير الاقتصادي الدكتور هاني الخليلي ما يحدث بـ«التخبط»، منتقدا تنفيذ التعليمات وإعادة وقفها، مبينا انه كان من الأجدى إعطاء السوق فرصة التحرك نحو الاتجاهات التصحيحية.

وكانت هيئة الأوراق المالية الاردنية قد عقدت اول من أمس اجتماعا بحضور أعضاء مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية ورؤساء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين لمؤسسات سوق رأس المال مع المديرين العامين لشركات الوساطة المالية العاملة في بورصة عمان.

وأكد رئيس الهيئة الدكتور بسام الساكت، أن الهيئة تنظر إلى شركات الوساطة المالية كشركات لها في تحقيق رؤية الهيئة بالنهوض في سوق رأس المال المحلي وتطويره، مؤكداً على إدامة قنوات اتصال مفتوحة معهم.

وتم خلال الاجتماع عرض التعميم التوضيحي الذي أصدرته الهيئة ووزعته على مديري مكاتب شركات الوساطة، والذي جاء فيه ان هيئة الأوراق المالية دأبت على إصدار التعليمات واتخاذ القرارات التي من شأنها النهوض بكفاءة وسلامة التعامل في سوق الأوراق المالية، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويواكب ما تشهده أسواق المال الدولية من تطورات.

وجاء التعميم الذي أصدرته الهيئة بتاريخ 24/5/2006 تجسيدا لهذا التوجه وترجمة لأحكام قانون الأوراق المالية والتعليمات الصادرة بمقتضاه، حيث تؤكد الهيئة بهذا المضمار على أنها ستعمل مع شركات الوساطة المالية على تحقيق الأهداف التي توخاها هذا التعميم.

وقالت الهيئة إنه من واقع حرص الهيئة توضيح ما يصدر عنها من تعليمات أو قرارات وفي ضوء تضارب التفسيرات لما تضمنه التعميم المذكور حول تعليمات التعامل النقدي المزمع تنفيذها في مطلع عام 2007 وكذلك التذكير بضرورة الاستمرار بمراعاة الالتزام بأحكام المادة (3) من تعليمات معايير الملاءة المالية.

وقال بيان اصدرته الهيئة ان الهيئة لن تتخذ أي إجراءات بحق شركات الوساطة المالية المخالفة لأحكام المادة (3) من تعليمات معايير الملاءة المالية، فيما يتعلق بذمم العملاء المدينة التي نشأت قبل تاريخ 4/6/2006، بغض النظر عن أجل هذه الذمم ومدة استمرارها من دون تسوية.

وتترك الهيئة للوسطاء والعملاء التعامل مع هذه الذمم بما يحقق مصلحة الطرفين واستقرار السوق، إلا أنه سيستمر شمول جميع ذمم العملاء لغايات احتساب نسب معايير الملاءة المالية كما هو معمول به منذ عام 1995.

كما تعتبر الهيئة الفترة حتى نهاية العام الحالي مرحلة انتقالية لتمكين شركات الوساطة المالية من توفيق أوضاعها تمهيداً للبدء بتطبيق تعليمات التعامل النقدي اعتباراً من مطلع العام المقبل، وسيتم الاكتفاء بتوجيه لفت نظر لشركات الوساطة المالية الملتزمة بمعايير الملاءة المالية عندما تخالف هذه الشركات أحكام المادة (3) من تعليمات معايير الملاءة المالية.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 142 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 84 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 43 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 5.00 في المائة، البحار العربية للتأمين بنسبة 5 في المائة والعربية الأميركية للتأمين التكافلي بنسبة 5 في المائة والموارد الصناعية الأردنية بنسبة 5 في المائة والشرق العربي للاستثمارات العقارية بنسبة 4.99 في المائة.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي الشركة الشامخة للاستثمارات العقارية والمالية بنسبة 5.01 في المائة والعربية للصناعات الكهربائية بنسبة 5 في المائة والشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيميائية والمستلزمات الطبية بنسبة 5 في المائة ونوبار للتجارة والاستثمار بنسبة 4.96 في المائة والتأمين الوطنية الاهلية بنسبة 4.78 في المائة.

* الأسهم المصرية: واصلت الأسهم المصرية أمس تراجعها الهادئ لليوم الثاني على التوالي، وسط تعاملات «مملة» لم تزد قيمتها على 485 مليون جنيه (نحو 84 مليون دولار).

وانخفض مؤشر هيرمس القياسي 2% الى 43584 نقطة، بسبب استمرار المستثمرين العرب في بيع ما في حوزتهم من أسهم.

وسجل صافي تعاملات العرب مبيعات بقيمة 38.5 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والأجانب نحو الشراء بنحو 20.5 و18 مليون جنيه علي التوالي.

وقال الوسيط طارق جنة، ان تعاملات السوق سارت أمس في اتجاهات متباينة وغير مفهومة، مما يكشف أن السوق قد تكون في حالة بحث عن اتجاه على المدى القصير.

وكالعادة سيطر سهم «هيرمس» على اهتمام المتعاملين، مسجلا قيمة تعاملات اقتربت من نصف السوق (209 ملايين جنيه) وتراجع أمس 6% الى 25.2 جنيه.

وشهدت باقي الأسهم حالة من التراجع الجماعي المحدود بنسب متفاوتة. وكان أبرز الخاسرين «النيل لحليج الأقطان» 8% و«كابو» 5% والاتصالات 2.5%.