أسبوع عصيب تعيشه البورصة الأردنية وإصرار على الانخفاض في الإمارات

> الأسهم الإماراتية: خالفت سوق دبي المالية باقي أسواق المنطقة خلال جلسة يوم امس، حيث غاب تأثير المحافظ في نهاية الفصل خاصة مع تراجع اللاعب الاكبر في السوق (سهم شركة اعمار العقارية) بنسبة زادت عن 2.5% خلال التداولات التي واصلت انخفاض احجامها، ليخسر المؤشر بواقع 7.94 نقطة بنسبة 1.84% متوقفا عند مستوى 424.66 نقطة، وقام المستثمرون بتداول 36.6 مليون سهم بقيمة 248.72 مليون درهم إماراتي تم تنفيذها من خلال 3627 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الخدمات أكبر تراجع بنسبة 3.02%، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.06%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.94%، وأخيرا جاء قطاع البنوك بنسبة 0.68%. وعلى صعيد أداء الاسهم المدرجة، سجل سهم مزايا القابضة اكبر ارتفاع لليوم الثاني على التوالي بنسبة 6.96% مقفلا عند سعر 7.53 درهم اماراتي، تلاه سهم الخليجية للاستثمارات العامة بنسبة 6.69% ليستقر بسعر 11.15 درهم اماراتي بعد تداول 301.7 الف سهم بقيمة 3.37 مليون درهم، بينما تصدر سهم شعاع كابيتال باقي الاسهم المنخفضة بتراجعه بنسبة 5.13% مغلقا عند سعر 4.43 درهم اماراتي بتداول 487.6 الف سهم بقيمة 2.16 مليون سهم، تلاه سهم الاسمنت الوطنية بنسبة 4.83% ليستقر عند سعر 15.75 درهم اماراتي بعد تداول 3 الاف سهم، وتصدر سهم اعمار العقارية باقي الاسهم بقيمة التداولات وحجمها بعد تراجعه بنسبة 2.24% ليقفل عند سعر 10.90 درهم اماراتي بعد تداول 10.68 مليون سهم بقيمة 116.53 مليون درهم، كما تراجع سهم املاك للتمويل بنسبة 4.22% وبسعر 6.35 درهم اماراتي بعد تداول 7.40 مليون سهم وبقيمة 47.07 مليون درهم أهلته لاحتلال المركز الثاني بقيمة التداولات وحجمها، وتراجع سهم ارامكس الى سعر 3.15 درهم اماراتي بتداول 3.39 مليون سهم وبقيمة 10.69 مليون درهم، وانخفض سهم دو للاتصالات الى سعر 5.25 درهم اماراتي بعد تداول 2.05 مليون سهم بقيمة 10.80 مليون درهم، وانخفض سهم بنك دبي الاسلامي الى سعر 10.05 درهم اماراتي بعد تداول 1.72 مليون سهم بقيمة 17.33 مليون درهم، وسجل سهم دبي للاستثمار انخفاضا هو الاخر الى سعر 4.46 درهم اماراتي بعد تداول 4.65 مليون سهم بقيمة 20.75 مليون درهم، وانخفض سهم ارابتك الى سعر 3.36 درهم اماراتي اثر تداول 1.13 مليون سهم بقيمة 3.81 مليون درهم.

> الأسهم البحرينية: واصلت الأسهم البحرينية ارتدادها القوي لليوم الثاني على التوالي وكسبت 1.5 نقطة مئوية وسط تفاؤل المتداولين باستمرار المؤشر في ارتفاعه المدعوم بصعود متواصل في كميات التداول، وبدا أن نقطة الدعم القوية 2000 نقطة كانت هي الحاجز الذي يرتد منه المؤشر، وإن كان الخبراء يرون ضرورة الانتظار إلى اقفال على ارتفاع لمدة ثلاثة أيام متتالية على أن يصاحبها ارتفاع في حجم السيولة، وهو ما سيتضح جليا مع بدء تعاملات الأسبوع المقبل الذي سيكون حاسما في التأكد من اتجاه مؤشر الأسهم البحرينية. وأقفل مؤشر البحرين العام يوم أمس (الخميس) عند مستوى 2046.17 بارتفاع وقدره 29.67 نقطة مقارنة بإقفاله يوم أول من أمس (الأربعاء).

وقد تداول المستثمرون في سوق البحرين للأوراق المالية 2.34 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 877.4 الف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 132 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والذي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 673.3 الف دينار، أي ما نسبته 77% من القيمة الإجمالية للتداول، وبكمية قدرها 1.92 مليون سهم.

جاء البنك الأهلي المتحد في المركز الأول، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 636.0 الف دينار، أي ما نسبته 72% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1.75 مليون سهم، أما المركز الثاني فكان لبنك الإثمار بقيمة قدرها 67.1 الف دينار، أي ما نسبته 8% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 98.5 الف سهم، تلته شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بقيمة قدرها 40.6 الف دينار، أي ما نسبته 5% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 48 الف سهم. وقد تم يوم أمس تداول أسهم 12 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 6 شركات منها، بينما انخفضت أسعار أسهم شركتين فقط، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار إقفالاتها السابقة.

> الأسهم القطرية: اندفعت كل شركات السوق القطري نحو الارتفاع خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع البنوك، ليتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 129.09 نقطة بنسبة 1.69%، مستقرا عند مستوى 7627.92 نقطة، وقد وقعت هيئة الأشغال العامة (أشغال) مع (شركة الخليج للمخازن) عقدا لإدارة وتشغيل المخازن التابعة للهيئة، بقيمة 1.45 مليون ريال قطري، وذلك لمدة سنتين. وستتولى الخليج للمخازن من خلال العقد تنفيذ عدد من الأعمال التي تتلخص في القيام بتجديد النظام المتبع حاليا، كما تلقت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية خطابا من مصرف قطر الإسلامي يفيد بموافقة وزارة الاقتصاد والتجارة على تأجيل موعد الاكتتاب في زيادة رأس مال المصرف، بحيث يكون خلال الفترة من 24/07/2006 وحتى 06/08/2006. وسجل قطاع البنوك ارتفاعا بواقع 210.54 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 111.68 نقطة، ثم قطاع الصناعة بواقع 101.02 نقطة، وأخيرا جاء قطاع الخدمات بواقع 82.69 نقطة.

وقد شهدت السوق تداول 6.11 مليون سهم بقيمة 224.04 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 7417 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 3 شركات، بينما استقر سعر سهم شركة واحدة، حيث سجل سهم الريان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.62% عندما أقفل عند سعر 18.10 ريال قطري، تلاه سهم الاجارة بنسبة 4.40% وصولا الى سعر 19.10 ريال قطري. في المقابل، سجل سهم كيوتل اعلى نسبة انخفاض بواقع 1.83% حيث اقفل عند سعر 212.10 ريال قطري، تلاه سهم التحويلية بنسبة 0.52%، واستقر عند سعر 38.60 ريال قطري.

وقد احتل سهم بروة العقارية المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 1.76 مليون سهم مرتفعا الى سعر 26.20 ريال قطري، تلاه سهم مصرف الريان بتداول 1.10 مليون سهم ثم سهم ناقلات بتداول 909.2 الف سهم.

> الأسهم العمانية: ارتفعت السوق العمانية خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.54% مقفلا عند مستوى 4862.05 نقطة بعد ان قام المستثمرون بتداول 3.12 مليون سهم بقيمة 1.52 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1034 صفقة، حيث ارتفعت اسعار اسهم 33 شركة مقابل انخفاض 9 شركات، وسجل سهم الوطنية الدوائية اعلى نسبة ارتفاع بواقع 30% واقفل عند سعر 0.390 ريال عماني، تلاه سهم جامعة ظفار بنسبة 10% وصولا الى سعر 1.375 ريال عماني. في المقابل سجل سهم مسقط للتمويل اعلى نسبة انخفاض بواقع 9.89%، واقفل عند سعر 0.255 ريال عماني، تلاه سهم الشرقية للاستثمار بنسبة 5.71% واستقر عند سعر 1.603 ريال عماني، وقد احتل سهم المتحدة للتمويل المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 825.3 الف سهم، تلاه سهم بنك ظفار بتداول 488.6 الف سهم، كما احتل سهم عمان للاستثمارات المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 316.77 الف ريال عماني، تلاه سهم بنك ظفار بقيمة 172.9 الف ريال عماني.

> الأسهم الأردنية: عاشت الأسهم الأردنية أسبوعا عصيبا نتيجة استمرار تراجع المؤشر القياسي العام للأسعار منذ بداية الاسبوع لتكون خسارته الاجمالية 4.6 في المائة في اسبوع بينما تجاوزت الخسائر منذ بداية العام الحالي 26 في المائة.

ويعتبر أمس (الخميس) نهاية الاسبوع، اليوم الأخير الذي يسبق أول تداول للاسبوع المقبل والذي سيشهد بدء العمل بالمؤشر القياسي الجديد الذي سيعتمد الاسهم الحرة وتراعى فيه ارباح الشركات واحجام التداول فيها اضافة الى عدد ايام التداول، وسيبدأ ايضا بداية الاسبوع المقبل تطبيق التوزيعات القطاعية الجديدة للشركات والذي سيعتمد 3 قطاعات رئيسية بدلا من 4 قطاعات وكل قطاع يصنف الى 21 فرعا لنوعيات الشركات.

وتوقع وسطاء أن يكون اليوم الأول صعبا نتيجة حاجة السوق لمزيد من الوقت للتكيف مع الآلية الجديدة، خصوصا وان السوق تعاني من شح سيولة حادة بدأت مع إعلان تطبيق تعليمات التعامل النقدي والتي توقف العمل بها وتم ارجاؤها حتى بداية العام المقبل.

وقال الوسيط خالد العمد، انه من المتوقع ايضا ان يعلن البنك المركزي الاردني رفع اسعار الفائدة على ادوات الدينار لديه والذي سيزيد من الضغوط التي تتعرض لها البورصة نتيجة كثافة الاكتتابات والطرح الاولى لعدد من الشركات مما قلص السيولة وخلق حالة عدم استقرار في السوق.

وقفز حجم التداول الاجمالي امس لمستوى 91.7 مليون دينار، بعد ان استمر دون 30 مليون دينار منذ بداية الاسبوع الحالي، لكن ارتفاعه امس كان نتيجة صفقات على سهم شركة العربية لصناعة الادوية تم خلالها تبادل 7.3 مليون سهم بلغت قيمتها 40.2 مليون دينار والتي رفعت حجم تداول قطاع الصناعة الى 50.8 مليون دينار. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 25.3 مليون سهم، نفذت من خلال 13445 عقدا.

وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم 6055 نقطة، بتراجع نسبته 0.15 في المائة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 141 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 86 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و37 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها.

> الأسهم المصرية: لليوم الثاني على التوالي، واصلت الأسهم المصرية صعودها الحذر والبطيء وسط تراجع ملحوظ لقيم التداول رغم توسع الشركات المصدرة في شراء أسهمها سواء عبر أسهم الخزينة أو تعاملات المديرين وأعضاء مجلس الإدارة التي اتجهت في الغالب نحو الشراء. ودفع إعلان شركة «اوراسكوم تليكوم» القابضة اعتزامها زيادة حصتها في شركتها التابعة «موبينيل» عبر شراء اسهم من الحصة المطروحة للتداول الحر في السوق الأسهم المصرية إلى ارتفاع حذر بدأ منذ نشر الإعلان أول من أمس. وارتفع مؤشر هيرمس القياسي أمس 0.95 إلى 43045 نقطة، فيما سجلت قيمة التداول الفعلي نحو 419 مليون جنيه فقط (نحو 73 مليون دولار).

وشهد السوق أمس تنفيذ مجموعة من الصفقات المتفق عليها مسبقا، إذ تخارج بنك الإسكندرية من صندوق مصر العالمي للاستثمار، وباع مساهماته لبنك الاستثمار القومي بسعر السوق أمس في مجموعة من الشركات المتداولة ولم تؤثر هذه الصفقات على مجريات التداول إذ أنها عمليات محمية.

وبلغت قيمة الصفقات نحو 2.5 مليار جنيه. وتوقفت المسيرة الصعودية لسهم «موبينيل» أمس بعد أن كان أكبر الرابحين أمس بنسبة 8% وسجل اقل سعر له عند نهاية الجلسة، واغلق عند 129 جنيها مقابل 130 جنيها أول من أمس. وكانت الأسهم الأنشط أمس هي تلك التي أعلنت الشركات المصدرة لها اعتزامها شراء أسهم خزينة، وعلى رأسها «هيرمس» الذي ارتفع 2% إلى 25.3 جنيه.

وقال حنفي عوض، مدير شركة النصر للسمسرة، ان قيام الشركات بشراء أسهمها سواء عن طريق أسهم الخزينة أو زيادة الحصة المملوكة لها عبر الشراء من السوق، يعد ردا بليغا على استمرار موجات البيع غير المبرر من جانب مستثمرين تأثروا بشائعات تشكك في قدرة البورصة على القيام من كبوتها.

وقال ان الشركات ما كانت لتقدم على شراء أسهمها إلا ليقينها أن الأسعار الحالية للأسهم أقل من قيمتها الحقيقية.