بدأ قطاع البترول المصري في تنفيذ خطة لتجديد تسهيلات الانتاج وخطوط النقل والمنصات البحرية بتكلفة تصل الى ملياري دولار، بعد تأثر معدلات الانتاج في الفترة الاخيرة نظرا لتقادم وتهالك تسهيلات الانتاج وتجاوز عمرها الافتراضي.
وعلمت «الشرق الاوسط» أن الخطة بدأت في اقدم شركة بترول في مصر وهي شركة جابكو التي بدأت العمل في يوليو عام 1965 مع شريك أجنبي هو (بان اميركان) اموكو فيما بعد ثم «بي بي» أخيرا، حيث تأثرت خطة انتاج الشركة بالحالة المتردية لمعظم المنصات البحرية والتسهيلات نتج عنه عزل 30% من مجمل خطوط الانتاج و25% من مجمل ضواغط غاز الرفع و28% من أجهزة فصل الزيت عن الغاز على المنصات البحرية وحوالي 20% من مضخات دفع الزيت الخام وعزل 20 رصيفا بحريا.
وتقوم الشركة حاليا بتجديد 4 خطوط بطول 21 كيلو بنهاية 2006 واستبدال 15 خطا بتكلفة 150 مليون دولار حتى عام 2010.
ووضعت شركة «جابكو» على الجانب الآخر خطة للعمل على زيادة الانتاج واضافة احتياطيات جديدة لتواجه التقادم الطبيعي للآبار رصدت لها 600 مليون دولار خلال السبع السنوات القادمة للانفاق على البحث والتنمية والسلامة والتشغيل.
وتعمل الشركة من خلال خمسة مواقع عمليات وتعتبر منطقة خليج السويس هي منطقة العمليات الرئيسية، اذ تنتج من خلال 230 بئرا موجودة على 112 رصيفا بحريا بها 9 منصات بحرية، ومن المتوقع وضع آبار حقل سقارة على الانتاج في النصف الثاني من عام 2007، وذلك لانتاج 10 آلاف برميل يوميا و48 مليون قدم مكعب غاز وغازات مصاحبة.
كما تقوم الشركة حاليا بتنمية حقل تاروت البحري لانتاج 200 مليون قدم غازات يوميا مع بداية عام 2008 باستثمارات 413 مليون دولار.