أظهرت دراسة حديثة عن زراعة الزيتون في سورية، أن هناك 480 ألف هكتار مزروعة بالزيتون في سورية، ويبلغ عدد أشجار الزيتون فيها 70 مليون شجرة، 55 مليونا منها في عمر الإنتاج. وتتوزع مناطق الإنتاج على الشكل التالي 14 % في حمص وحماه بالوسط و 13% في درعا والسويداء بالجنوب و 1% في دير الزور والرقة بالشرق و 49% في حلب وإدلب بالشمال و23% في اللاذقية و طرطوس على الساحل. وأشارت الدراسة التي أعدها الخبير فيليب تشايت لصالح مركز الأعمال السوري ـ الأوروبي، أن هناك 8% من الأشجار عمرها دون 80 سنة و27% عمرها ما بين 80 ـ 30 سنة و 27% عمرها من 10 ـ 30 سنة و 38% عمرها من 9 ـ 1 سنوات وكل شجرة زيتون تنتج حوالي 15 ـ 50 كلغم من الزيتون، في حين يربو عدد معاصر الزيتون في البلاد على 800 معصرة، أكثر من 200 منها تعمل بالقوة النابذة و 600 منها تعتمد على المكبس إلى جانب 24 معصرة تنتج الزيت اللازم لـ 51 مصنع صابون. ويوجد في سورية 15 مصنع تعبئة زجاجات حديث يعبأ أكثر من 40 نوعا من زيت الزيتون إلى جانب مصفاة واحدة. وتحتل سورية المرتبة الرابعة في الإنتاج بعد اسبانيا وايطاليا واليونان. ويبلغ استهلاك سورية من زيت الزيتون حوالي 135 ألف طن في العام بمعدل 6.4 كلغم للفرد، أما استهلاكها من زيتون المائدة فيبلغ حوالي 95 ألف طن، يحضر بشكل رئيسي في ورشات صغيرة.
وتركز سورية في سياستها التخطيطية على رفع قدراتها التصديرية من زيت الزيتون، حيث تنفذ حاليا خطة للدخول بزيتها إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية وأسواق أميركا الجنوبية.