نيودلهي ـ رويترز: قال محمد هادي نجاد حسينيان مساعد وزير النفط الايراني أمس، ان الهند وباكستان تعرضان فقط دفع نصف سعر الغاز الايراني، الذي تطلبه طهران في اطار جهود للاتفاق على صفقة خط أنابيب.
وقال «سعر البائع يبلغ نحو مثلي ما يطلبه المشتري». وسيتم نقل الغاز عن طريق خط أنابيب مقترح يمر عبر باكستان باستثمارات سبعة مليارات دولار.
وقال نجاد حسينيان، الموجود في الهند لحضور اجتماعات على مدار يومين مع مسؤولين من الدولتين، ان السعر الذي تطلبه ايران في مصلحة جميع الاطراف.
وقال «السعر الذي نطلبه منصف وعادل. لدينا تقرير يقول انه سعر جيد للهند وباكستان». ولدى ايران ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا، وتقدر بنحو 940 تريليون قدم مكعبة، في حين تجاهد الاقتصادات الاسيوية النامية، مثل الهند وباكستان للعثور على مصادر للطاقة لتغذية توسع صناعي.
وعلى الهند تحسس خطاها في محادثات خط الانابيب، حيث تحاول اشباع نهمها للنفط والغاز من دون اغضاب واشنطن. وستواجه نيودلهي عجزا في الغاز الطبيعي قدره 200 مليون متر مكعب يوميا في غضون 20 عاما.
وتوصلت الهند الى صفقة تاريخية للتعاون في مجالات الاستخدام المدني للطاقة النووية مع الولايات المتحدة، تهدف الى تعزيز قدرة انتاج الطاقة النووية في البلاد لسد حاجات الطاقة المتنامية.
وتجري مراجعة الصفقة حاليا من قبل المشرعين الأميركيين، وسط انتقادات بأنها تكافئ الهند بالتكنولوجيا والوقود النووي، رغم رفضها التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي واجرائها اختبارات نووية.
ويقول خبراء، ان الاتفاق سيسمح للهند بانتاج أسلحة نووية بسهولة لانه يرفع القيود عن السلع المدنية ذات الاستخدام العسكري.