أعلن بنك «يونيكورن» للاستثمار ش.م.ب «مقفلة» عن نتائج قياسية للنصف الأول من العام لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2006، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة قدرها 163% ، وذلك من 16.5 مليون دولار أميركي خلال النصف الأول من عام 2005 إلى 43.4 مليون دولار خلال نفس الفترة في عام 2006.
كما ارتفعت نسبة صافي الأرباح بنسبة 353%، وذلك من 5.3 مليون دولار أميركي إلى 23.8 مليون. وتمثل هذه النتائج أفضل أداء وصل إليه البنك منذ تأسيسه في مايو(أيار) 2004. وقد أدى هذا الأداء القياسي إلى زيادة كبيرة في معايير القياس الأساسية للربحية والعائد على حقوق المساهمين، حيث ارتفع العائد على حقوق المساهمين من 4.8 % خلال الستة أشهر الأولى من 2005م إلى 17.5% خلال نفس الفترة من عام 2006، وقفز معدل الربح للسهم الواحد إلى 21 سنتاً من 5 سنتات في النصف الأول من عام 2005م. هذا، وتحسنت نسبة التكلفة/الدخل «مقياس كفاءة التشغيل للبنك» من 68.1% خلال النصف الأول من عام 2005م إلى 45.2% خلال نفس الفترة من عام 2006م. ونجح يونيكورن أيضاً في مضاعفة رأس ماله «إلى 233 مليون دولار أميركي» بعد جولة إيجابية قام بها البنك لزيادة رأس المال في يوليو(تموز) 2006م. وسوف يستخدم البنك هذه الزيادة لتمويل نموه، مما يجعل البنك قادراً على منح عملائه مجموعة شاملة متكاملة من المنتجات والخدمات التنافسية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية على مستوى دولي. وفي هذا الصدد أفاد ماجد الرفاعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «لقد حققنا قفزة كبيرة في إيرادات وأرباح البنك، إضافة إلى تقوية وتوسيع قنوات الدخل وقاعدة السيولة ورأس المال. ويطيب لي أن أعلن بهذه المناسبة عن نجاح مبادرة زيادة رأس المال التي قمنا بها أخيرا، مما ضاعف من رأس مال البنك. وتوفر زيادة الإيرادات ورأس المال قاعدة قوية للتوسع». ومن الجدير بالذكر، ان البنك قد تمكن من ان يتبوأ مركزا قويا في السوق منذ افتتاحه في عام 2004، وذلك نتيجة سعيه الدائم لإيجاد منزلة وطيدة في أسواق مختارة وعلى وجه الخصوص داخل دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرقي آسيا والولايات المتحدة الأميركية، وتساهم زيادة رأس المال هذه في تحسين عوائد البنك بشكل مستدام.