اكد رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط ـ الخطوط اللبنانية (الميدل ايست) محمد الحوت لـ «الشرق الأوسط»: «ان الشركة جاهزة لاستئناف حركة الطيران من والى مطار رفيق الحريري الدولي، وان الطواقم على اهبة الاستعداد للالتحاق بمقر الشركة الرئيسي في بيروت». ولكنه قال: «ان استئناف الحركة ينتظر قرار الحكومة بهذا الشأن، وهو قرار يرتبط بأمرين اثنين: اولهما رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على لبنان بحراً وجواً وبراً، وثانيهما اصلاح احد المدرجين الرئيسيين اللذين تضررا بفعل القصف الاسرائيلي». ويشار هنا الى البدء باصلاح احد المدرجين باشراف الجيش اللبناني. ولا يحتاج انجاز الاعمال الى اكثر من يوم او يومين على ابعد تقدير، على حد قول وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي. كما يشار الى ان اعادة فتح المطار ادرجها القرار الدولي 1701 على انها احدى اولويات الحكومة اللبنانية.
واشار الحوت الى ان استئناف الحركة يحتاج ايضاً الى الضوء الاخضر من شركات التأمين، مع العلم ان الشركة تنظم منذ 21 يوليو (تموز) الماضي رحلات يومية انطلاقاً من مطار دمشق الدولي باتجاه الدول الاوروبية وبعض الدول الخليجية، من دون ان تحظى بتسهيلات مماثلة في قبرص.
وكانت «الميدل ايست» ـ التي نقلت طائراتها عند بدء العدوان الى مطارات عمان ولارنكا ـ تعتزم زيادة اسطولها المكون حالياً من 9 طائرات، وقد بدأت التفاوض فعلاً حول امكان شراء 12 طائرة جديدة، منها اربع طائرات ذات ابدان واسعة، واربع اخرى ذات ابدان ضيقة. ويفترض تسلم هذه الطائرات خلال العام 2007.
ومن ناحية اخرى، اشار مصدر في الشركة الى انها وقعت اربع اتفاقات مع مستشارين دوليين لتقويم اسهمها بهدف طرح 25% من رأس المال في البورصة، نتيجة عدم الاتفاق السياسي حتى الآن على تخصيص الشركة.