«إم تي سي» الكويتية تؤكد دعمها لتنمية قطاع الاتصالات في العراق

أعلنت عن رعايتها مؤتمر العراق للاتصالات في لندن الاثنين المقبل

TT

أعلنت «إم تي سي أثير»، شركة تشغيل الاتصالات الجوالة العراقية وأحد فروع مجموعة «إم تي سي»، الكويتية، عن مشاركتها في «مؤتمر العراق 2006 للاتصالات Iraq06Telecoms» بصفتها الراعية الرئيسية لهذا المؤتمر. وسيتناول المؤتمر، الذي ستنطلق فعالياته يوم الاثنين المقبل ويستمر يومين، فرص تنمية الأعمال في قطاع الاتصالات العراقي أمام نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والشركات الرائدة في القطاع ومورّدي التجهيزات ومؤمّني الخدمات. وسيستعرض رئيس إم تي سي أثير علي الدهوي أمام جمهور من المسؤولين الحكوميين وخبراء قطاع الاتصالات والمستثمرين، خبرات إم تي سي أثير وتجاربها وتحدياتها، فضلاً عن فرص الاستثمار في العراق. تستمد إم تي سي أثير قوتها من كونها شركة عاملة ضمن مجموعة إم تي سي الرائدة في مجال الاتصالات الجوالة في المنطقة العربية مع أكثر من 23 مليون مشترك. وقال الدهوي في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه: «نحن قادرون على تسخير القوة المالية والخبرة الدولية الواسعة التي حصدتها مجموعة إم تي سي في 20 بلداً عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل تأمين أفضل الخدمات في العراق». وأضاف قائلاً: «تؤدي الاتصالات دوراً محورياً في تنمية الاقتصاد العراقي وإم تي سي أثير راغبة في الاستفادة من موقعها ورؤيتها، بهدف تنمية هذا القطاع في البلاد. إنّ تنمية بنية تحتية متينة للاتصالات تفيد الشعب العراقي بصورة مباشرة من خلال تحسين نوعية الاتصالات، وأيضاً من خلال إطلاق المبادرات التربوية والصحية. وتعني الاتصالات العالية أيضاً حافزاً قوياً لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ستخلق المزيد من فرص العمل». تغطي «إم تي سي» أثير أكبر بقعة جغرافية في العراق تمتد من بغداد إلى جنوب البلاد، فضلاً عن بعض المناطق في الشمال. وبمساعدة ألف موظف جميعهم من المواطنين العراقيين، تؤمن إم تي سي أثير خدمات الاتصالات الجوالة إلى أكثر من مليوني مشترك في العراق. فضلاً عن ذلك تشير تقديرات إم تي سي أثير إلى أنها خلقت أكثر من 7000 فرصة عمل غير مباشرة لدى الموردين والموزعين العراقيين.

من جهته، قال الدكتور سعد البراك رئيس مجلس إدارة مجموعة إم تي سي الذي سيكون حاضراً في المؤتمر: «إنّ مجموعة إم تي سي ملتزمة بالمساعدة على إعادة تأهيل العراق وعصرنته، ونحن في إم تي سي لسنا فقط ملتزمين بتلبية حاجات قطاع الاتصالات الجوالة، بل أيضاً بتلبية حاجات المجتمع المحلي. منذ أن تأسست إم تي سي أثير في عام 2003 بلغت قيمة مساهماتها في المسؤولية الاجتماعية والبرامج المحلية في العراق مليون دولار أميركي، ونحن قد تعهدنا توسيع استثماراتنا لمصلحة شعب العراق».