ينتظر أن يتم طرح العديد من الفرص الاستثمارية في القطاع التأميني في السعودية عبر الملتقى الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني الذي ينطلق في 19 سبتمبر (أيلول) الجاري على مدى 3 أيام والذي يفتتحه الدكتور حمد المانع وزير الصحة. ويتوقع أن تتجاوز قيمة الفرص الاستثمارية التي تطرح خاصة في القطاع التأميني مليارات الريالات خاصة أن سوق التأمين الصحي ما زال بكراً في ظل الخطوات التي شهدها هذا القطاع بعد صدور لائحته التنفيذية التي أعلنت عنها مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما».
وسيشارك في المعرض 77 جهة حكومية وشركة عالمية ومحلية، حيث يرون بأنه أكبر تظاهرة طبية تشهدها السعودية لاسيما بمشاركة العديد من الهيئات الحكومية من بينها الهيئة العليا للسياحة التي تشارك بورقة عمل تحت عنوان «نحو تنمية سياحة الصحة والاستشفاء». وعملت اللجنة العلمية على اختيار أوراق العمل المقدمة لها من الأكاديميين والمختصين في مجال التأمين الصحي بصفة خاصة والمجال الصحي بصفة عامة حيث تم اختيار نحو 27 ورقة ستقدم خلال الملتقى الدولي للضمان الصحي التعاوني.
وأكد في هذا الشأن، الدكتور رضا خليل رئيس اللجان التنظيمية للملتقى الدولي للضمان الصحي أن اليوم الأول والثاني سيخصصان للمتحدثين حيث ستقدم فيه بحوث علمية مهمة في الجانب التأميني وعلاقات بعض القطاعات الصحية والتعليمية الاقتصادية بالتأمين الصحي وأهميته، مبينا أن اللجنة العلمية انتهت من إعداد دليل ملخصات البحوث استعدادا لطباعته.
من جانبه أكد خالد الدقل العضو المنتدب لشركة تنظيم للمعارض والمؤتمرات أنه سيكون اليوم الثالث ورشة عمل لمسؤولي الضمان الصحي في مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من المحاور المهمة التي تتضمن نظام الضمان الصحي التعاوني رؤية إسلامية وصبغة عالمية والفرص الاستثمارية في مجال الضمان الصحي التعاوني.
وأضاف أن الملتقى سيتعرض لاستراتيجيات التوعية بأهمية الضمان الصحي التعاوني تطوير القوى العاملة في مجال الضمان الصحي التعاوني والبنية التحتية ومدى الجاهزية لبدء تطبيق الضمان الصحي التعاوني وإعادة تأهيل القطاع الصحي لتلبية متطلبات عملاء الضمان الصحي التعاوني وحلول البرمجيات المتكاملة للشركات العاملة في مجال الضمان الصحي التعاوني وتسويق خدمات التأمين الصحي والضمان الصحي التعاوني واستراتيجيات شركات التأمين في دعم صناعة التأمين الطبي في السعودية وآليات المراقبة للخدمات الصحية المعتمدة في برنامج الضمان الصحي التعاوني.
وزاد الدقل أنه ينتظر وضع ضوابط المراكز المعتمدة في برنامج الضمان الصحي بالإضافة إلى بنود وإجراءات وثيقة الضمان الصحي التعاوني والضمان الصحي التعاوني للحجاج والمعتمرين والسياحة العلاجية في السعودية.