مسؤول أميركي يكشف عن عودة مجددة للوفود الأميركية إلى السعودية في الأشهر المقبلة

مطالبة سعودية بالتطلع إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة

TT

كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى في وزارة التجارة الأميركية في العاصمة السعودية أمس عن عودة وشيكة للحراك التجاري والاستثماري بين قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأميركية إلى السعودية خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد مرحلة شهدت فيها العلاقات التجارية وخاصة ما يتعلق بالوفود والزيارات التجارية والاستثمارية نوعا من الركود.

وأكد إسرائيل هرنانديز، مساعد وزير التجارة الأميركي ومدير عام خدمات التجارة الخارجية الأميركية، في تصريحات أطلقها في الرياض أمس، عزم بلاده على عودة الحركة التجارية بين أميركا والسعودية في الشهور المقبلة، ولم يحدد توقيت عودته شخصيا برفقة عشرات من الشركات الأميركية، مكتفيا بذكر أن الزيارة المزمعة ستكون عقب شهر رمضان المبارك.

ولفت هيرنانديز إلى أن الوقت قد حان للعودة مجددا بنشاط بين قطاع الأعمال في البلدين وسط ما تبديه بلاده من اعتبار للسعودية من أهمية في المنطقة من الناحية الاقتصادية. وقال هرنانديز في حفل غداء أعده مجلس الأعمال السعودي الأميركي ظهر أمس «إن الوفد الأميركي الذي سيأتي يمثل عودة صريحة للتحاور بين رجال الأعمال من الطرفين وسيكشف عن استثمارات مشتركة»، مفيدا أن انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية سيشكل إضافة قوة جديدة للمنظمة. وأكد هرنانديز لرجال الأعمال أنه سيقوم بجهود تخص التأشيرات التي تتأخر في استخراجها من قبل سفارة الولايات المتحدة في السعودية، متطلعا إلى وجود حلول يمكن أن تساهم في حل المصاعب. وتضمنت زيارة هرنانديز الحالية في السعودية، مقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومسؤولين في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ورجال أعمال مختلفين. في المقابل، طلب عبد العزيز القريشي رئيس مجلس الإدارة المشارك في مجلس الأعمال السعودي الأميركي، الشركات الأميركية الراغبة في القدوم إلى السعودية والاستثمار بها إلى الاهتمام بجانب الشركات الصغيرة والمتوسطة والقيام بتطويرها ضمن الطفرة الاقتصادية القائمة في البلاد.