«انبكس» اليابانية لا علم لها بموعد نهائي لتطوير حقل إيراني

وسط تحذير طهران أنها ستطور المكان بنفسها

TT

طوكيو ـ رويترز: قالت شركة «انبكس هولدنج» اليابانية انها ليست على علم بموعد نهائي لاتمام صفقة تطوير حقل ازاديجان النفطي الايراني الكبير في حين قالت طهران انها ستطور الحقل بنفسها اذا لم يتم التوصل الى اتفاق بحلول امس.

وقال متحدث باسم انبكس أكبر شركة يابانية للتنقيب عن النفط ان الشركة تستعد لبدء العمل هناك في وقت قريب فور أن يستكمل الجانب الايراني مهمة ازالة ألغام لكنه أضاف أن الشركة ليس لديها علم متى سينتهي هذا العمل.

ورد المتحدث على سؤال عما اذا كانت ايران قد أبلغت الشركة اليابانية بموعد نهائي قائلا «لم يحدث ذلك». وأضاف أن انبكس لا تعتزم اصدار أي بيانات قبل هذا الموعد.

وتملك اليابان الفقيرة بالموارد الطبيعية حقوق تنقيب في حقل ازاديجان العملاق لكن المحادثات تعثرت منذ ابرام الصفقة في عام 2004 عندما كان يعتقد أن المشروع يحتاج لاستثمارات تصل الى ملياري دولار.

وقال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه هذا الاسبوع ان أمام انبكس هولدنج حتى يوم الجمعة (امس) لاستكمال الصفقة والا فان ايران ستتولى تطوير الحقل بنفسها.

ونقل الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت عن هامانه قوله هذا الاسبوع «يتعين أن ننتظر حتى يوم الجمعة ليوضح اليابانيون موقفهم من حقل ازاديجان». وأضاف«تطوير الحقل سيبدأ بالقدرات المحلية اذا جاء رد الجانب الياباني سلبيا». وتابع «نحن نفضل أن نطور هذا الحقل بأنفسنا». وقال وزير التجارة الايراني المعين حديثا اكيرا أماري يوم الاربعاء ان المحادثات بين اليابان وايران بشأن مشروع تطوير الحقل وصلت فيما يبدو الى طريق مسدود لكن المفاوضات يجب أن تستمر بعد الموعد النهائي المقرر في نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي.

وكان قد تم تجاوز مواعيد نهائية سابقة أو تأجيلها بسبب خلافات في وجهات النظر بشأن قيمة الصفقة بما في ذلك تكاليف الصلب الذي سيستخدم في المشروع ونطاق المنطقة التي يجب ان تنزع منها الالغام التي زرعت اثناء الحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و1988.

وقال مسؤول ايراني في وقت سابق انه اذا لم تلتزم انبكس بالموعد النهائي فانه يمكن طرح المشروع على شركات روسية وصينية وايرانية. ووقعت انبكس التي تملك الحكومة اليابانية حصة الاغلبية فيها عقدا في عام 2004 لتطوير القطاع الجنوبي الغربي من الحقل.