الكويت تلوح بخفض الإنتاج إذا استمرت أسعار النفط في الاتجاه النزولي

النفط دون 60 دولارا للبرميل ونيجيريا وفنزويلا تبدآن التخفيض

TT

تأرجحت اسعار النفط في ظل التجاذبات حول قرار دول في أوبك تخفيض انتاجها بهدف دعم اسعار النفط والتي، ما زالت دون الستين دولارا، وارتفعت الاسعار أمس بشكل طفيف حيث تجاوزت 59 دولارا للبرميل عقب اعلان الكويت أنها قد تنضم لدول اخرى في اوبك في خفض الانتاج اذا استمر الاتجاه النزولي للاسعار الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر.

وجاء تأثير تصريحات وزير الطاقة الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح ليطغى على تأثير توقعات بزيادة مخزونات الوقود الأميركية والتي ساهمت في هبوط الاسعار لاقل مستوى في ثمانية أشهر في وقت سابق اليوم.

وارتفع الخام الأميركي 39 سنتا الى 59.07 دولار. وارتفع خام برنت 54 سنتا الى 58.97 دولار عقب تسجيله أقل مستوى في عام عند 57.78 دولار.

ودفع تراجع سعر النفط بنسبة 25 بالمائة عن مستواه القياسي في منتصف يوليو (تموز) عند 78.40 دولار رئيس اوبك ادموند داوكورو لان يوجه أمس دعوة لاعضاء اوبك لاتباع خطى نيجيريا وفنزويلا وخفض الصادرات. ولكن مصدرا في اوبك استبعد ان يتعهد منتجون اخرون علنا بخفض الامدادات. وقال وزير الطاقة الكويتي في تصريح لرويترز «ان بلاده ربما تتخذ اجراء اذا انخفضت الاسعار أكثر دون 60 دولارا». وقال الشيخ علي «الكويت قد تخفض انتاج النفط طواعية للحفاظ على استقرار السوق». وأضاف أن وضع الاسعار حاليا والتراجع الكبير الذي حل بها غير مريح بالنسبة لاعضاء أوبك. ومضى قائلا ان سعر 60 دولارا لبرميل النفط الخام الأميركي مريح لكن سعر 50 دولارا مثير للقلق.

وقال محلل الطاقة جيف باين «ما افزع أوبك سرعة تراجع الاسعار ومن السهل معرفة السبب لان المخزونات مرتفعة. هناك بكل تأكيد ما يدعو للقلق».

الى ذلك قال مصدر بمنظمة أوبك أمس «ان من غير المرجح أن تنضم دول أخرى من أعضاء أوبك الى نيجيريا وفنزويلا في التعهد علنا بخفض الانتاج من أجل دعم الاسعار».

وسئل المصدر عن احتمال قيام دول أخرى في أوبك بخفض الانتاج فأجاب «لا أعتقد ذلك... لا أعتقد أننا وصلنا لمرحلة تثير الذعر».

جاء هذا بعد نداء وجهه ادموند داوكورو رئيس أوبك ووزير النفط النيجيري أمس الثلاثاء لان يحذو بقية أعضاء أوبك حذو نيجيريا في خفض الانتاج.