توقعات أن يتجاوز حجم الإنفاق خلال فترة مهرجان دبي للتسوق ملياري دولار

بنسبة زيادة تبلغ  12% عن العام السابق

TT

توقع سعيد النابودة منسق عام مهرجان دبي للتسوق أن يبلغ حجم الإنفاق المحلي خلال فترة مهرجان دبي للتسوق 2006 ـ 2007 حوالي 8 مليار درهم (نحو 2.2 مليار دولار) وبنسبة زيادة تبلغ  12% عن إجمالي الإنفاق خلال مهرجان دبي للتسوق 2005 والذي بلغ 6.67 مليار درهم. وقال إن المهرجان وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان شكل وجهة سياحية مفضلة للخليجيين وبقية العرب والأجانب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها لزيارة دبي التي تجمع بين مختلف الحضارات وتحتضن العالم من خلال وجود أكثر من 200 جنسية تعيش فيها في وئام وأمان، مشيرا إلى أن دبي تسعى لاستقطاب أكثر من 15 مليون سائح في عام 2010.

وأشار النابودة منسق عام مهرجان دبي للتسوق الى أن مليونا ومائتي ألف وأحد عشر سائحا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية زاروا دبي خلال عام 2005 وهي نسبة مرتفعة عن عام 2004 بنسبة 15%. وقال إن عدد الزوار من السعودية يعدون الأكثر مقارنة بالدول الخليجية الأخرى حيث وصل عدد السياح من المملكة الى 647 ألف سائح، موضحا أن عدد الزوار من دول المجلس خلال المهرجان ارتفعت بنسبة 60% مقارنة مع عام 2004 وهم يشكلون نسبة 22% من مجمل عدد الزوار من خارج دولة الإمارات.

وأكد النابودة ان زوار دبي خلال مهرجان التسوق 2005 بشكل عام بلغ حوالي 3.3 مليون زائر في 32 يوما، في ما كان عدد زوار المهرجان عام 2004 نحو 3.1 مليون. كما ارتفعت نسبة زوار مهرجان دبي من الدول العربية بنسبة 81 % خلال نفس العام. وأعلن منسق عام مهرجان دبي للتسوق ان اللجنة المنظمة والمشرفة على مهرجان دبي للتسوق 2006 ـ 2007 جاهزة لاستقطاب واستضافة أكبر عدد من زوار مهرجان دبي للتسوق، مشيرا الى ان هناك فنادق جديدة وشققا فندقية فتحت أبوابها هذا العام لاستقبال زوار المهرجان الذي بات الأشهر عربيا ودوليا ويحفل بالعديد من الفعاليات المتنوعة.

 ويعتبر المهرجان المقبل الأضخم والأطول من حيث المدة منذ انطلاقه قبل أكثر من عقد عام 1996 حيث يمتد لـ45 يوما تكون حافلة بالتسوق والمرح والاحتفالات لكافة أفراد الأسرة والأجناس ولكافة الأعمار السنية. وقد بلغت ميزانية مكتب مهرجان دبي للتسوق للحدث المقبل حوالي 90 مليون درهم. وأضاف النابودة أن مهرجان هذا العام يتضمن مجموعة من المهرجانات في مهرجان واحد حيث تحمل الحملة الإعلانية للمهرجان شعار «عالم من المهرجانات»، مشددا على أن الوطن العربي هو السوق الرئيسية كما كان عليه انطلاق المهرجان في عام 1996 حيث موسم الإجازات والعطل الذي يتزامن مع فترة الفعاليات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المهرجان يستهدف ضمن توجهاته لتحقيق الاستراتيجية السياحية الشاملة لإمارة دبي كافة الأسواق ومنها السوق الأوروبي وشبه القارة الهندية.