أفاد مكتب الصرف (مكتب تحويل العملات) بالمغرب أن الموجودات الخارجية الصافية لبنك المغرب بلغت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، حوالي93 ر173 مليار درهم (الدولار يساوي 8.33 درهم)، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 8 ر15 في المائة مقارنة مع الاحتياطي المسجل في بداية السنة الجارية (22 ر150 مليار درهم ).
وأوضح المكتب، الذي قام أخيرا بنشر مؤشرات المبادلات الخارجية لفترة يناير(كانون الثاني) أكتوبر (تشرين الاول) 2006، أنه مقارنة مع مستواها في نهاية أكتوبر (تشرين الاول) 2005، أي4 ر144 مليار درهم، فإن الموجودات الخارجية لمؤسسة الاصدار عرفت ارتفاعا بنسبة 4 ر20 في المائة.
وأورد نفس المصدر أن هاته الاحتياطات من العملة الاجنبية تعادل 1 ر12 شهرا من واردات البضائع مقابل1 ر11 شهر سنة من قبل.
الى ذلك، بلغت الواردات المغربية من النفط الخام حتى نهاية الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية34 ر21 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسة 2 ر7 بالمائة مقارنة مع المستوى المسجل قبل سنة (حوالي 19.9 مليار درهم).
وعزا مكتب الصرف ارتفاع الفاتورة النفطية بالأساس إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، مبرزا أن حجم الواردات المسجل خلال الفترة الممتدة ما بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) 2006 انخفض بنسبة 12.7 بالمائة، ليصل إلى حوالي 2 ر5 مليون طن.
من جهة أخرى، بلغت مقتنيات المغرب من الغاز حتى متم الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، حوالي27 ر6 مقابل55 ر4 مليار درهم السنة الماضية، أي بارتفاع بلغت نسبته 8 ر37 بالمائة.
وسجل المصدر المغربي أن مقتنيات النفط والغاز والفيول (85 ر5 مليار درهم) أثقلت بصفة عامة الواردات من المواد الطاقية، والتي بلغت نهاية أكتوبر (تشرين الاول) الماضي حوالي37 عوض73 ر32 مليار درهم (بزيادة قدرها2 ر13 بالمائة). واشار المصدر الى أن المواد الطاقية تحتل الرتبة الثانية بين مجموعات المواد المستوردة, حيث ارتفعت حصتها في مجموع الواردات بـ0.7 نقطة (1 ر22 مقابل4 ر21 بالمائة).