السعودية هي الأفضل عربيا في قائمة العولمة الاقتصادية

سنغافورة الأولى.. وإيران الأخيرة

TT

فقدت هولندا جاذبيتها للاستثمار الأجنبي، وتراجعت إلى الموقع السابع في قائمة العولمة التي يصدرها مكتب «أيه تي كيرني» للاستشارات ومجلة «فورين بوليسي» الأميركية، وفي العام الماضي كانت هولندا تحتل الموقع الخامس في القائمة، وهو الموقع الذي تحتله الآن الدنمارك. من التغيرات اللافتة للنظر هذا العام صعود مصر أربع مراتب إلى الأعلى، رغم عدم تجاوزها المرتبة الخامسة والخمسين. بلدان الشرق الأوسط الأخرى ما زال أمامها الكثير لتثبت حضورها في هذه القائمة على حين تظل الممملكة العربية السعودية هي الافضل عربيا في هذا الاطار. المرتبة الأولى كانت من نصيب سنغافورة مرة أخرى. هذا البلد سجل تفوقاً في جميع الجوانب المتعلقة بالاقتصاد المعولم مما يجعله الأكثر جاذبية لرؤوس الأموال الأجنبية.

وجاء ذلك في تقرير اقتصادي حول هذا الصدد لاذاعة هولندا العالمية وتضمن الاشارة الى ان تراجع هولندا خطوتين إلى الوراء لا يستدعي في حدّ ذاته دقّ أجراس الخطر. ويقول التقرير «التجارة الدولية الهولندية تعيش فترة ازدهار، وكذلك المساهمة الهولندية في المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وبعثات حفظ السلام وتعتمد القائمة أيضاً على دراسة معدل استخدام شبكة الإنترنت ونسبة النمو الاقتصادي، حتى الآن ليس هناك مشكلة كبيرة، لكن في ما يخص جانب الاستثمارات الأجنبية، فإن هولندا تتراجع إلى المرتبة الثانية والخمسين».

وفي هذا الشأن يقول فيم بلايزير، من الفرع الهولندي لمكتب «أيه تي كيرني» للاستشارات: «لقد تراجعنا إلى المرتبة الثانية والخمسين. هذا يعني أن هناك واحداً وخمسين بلداً أكثر جاذبية من هولندا للمستثمرين. هذا مؤشر بالغ الأهمية. قد يقول القائل ليس الأمر بهذه الخطورة، هولندا تراجعت مرتبتين في قائمة العولمة لا أكثر.. وهذا كلام صحيح في حدّ ذاته. لكن أن تتراجع هولندا من العشرة الأوائل إلى المرتبة الثانية والخمسين على صعيد الجاذبية الاستثمارية.. هذا أمر مثير للاهتمام حقاً». تراجعت هولندا في مجال جاذبية رؤوس الأموال أمام بلدان مثل جنوب أفريقيا والفلبين وسري لانكا. من البلدان القريبة تقدمت إيرلندا والدنمارك وإسبانيا ورومانيا.