تقرير للطاقة الأميركية يتوقع بقاء سعر النفط دون 60 دولارا للبرميل

زيادة الاستثمارات في التنقيب والتطوير ستوفر إمدادات جديدة للأسواق

TT

تنبأ التقرير السنوي لوزارة الطاقة الاميركية أن يبقى سعر برميل النفط دون 60 دولارا خلال العشر سنوات المقبلة، لكنه سيرتفع الى 100 دولار تقريبا بعد خمس وعشرين سنة.

وقال التقرير، الذي صدر امس، واستعرض تطورات وضع الطاقة خلال العام، ان الانخفاض المتوقع خلال العشر سنوات سيكون بسبب «زيادة الاستثمار في التنقيب عن النفط وفي استخراجه وتطويره، مما سيوفر امدادات اضافية في السوق العالمية».

واضاف: «لكن السعر الحقيقي سيرتفع بعد سنة 2015 لأن الطلب سيزيد ولأن تكاليف التنقيب والانتاج سترتفع».حتى يصل السعر الى 100 دولار للبرميل سنة 2030.

وتوقع التقرير زيادة الاعتماد على الطاقة النووية وغاز الايثانول، وذلك بسبب هذه التوقعات في ارتفاع السعر مستقبلا. وتوقع زيادة كمية الايثانول المتوفر للسيارات من اربعة مليارات غالون توفرت في السنة الماضية الى 15 مليار غالون سنة 2030. وسيكون ذلك حوالي 10 في المائة من نسبة البنزين المتوفر للسيارات في ذلك الوقت.

وتفاءل التقرير بمستقبل الايثانول بعد قانون الكونغرس في السنة الماضية بتقديم إعفاءات ضرائبية للمستثمرين والمنتجين في هذا المجال. وقال ان ذلك سيزيد انتاج الذرة ومحاصيل اخرى تستعمل لهذا الهدف. لكن التقرير اكد أن زيادة بدائل النفط لن تقلل كثيرا من الاعتماد عليه. وتوقع ألا يكون نصيب هذه البدائل اكثر من 15 في المائة سنة 2030. واشار التقرير الى ان ارتفاع سعر النفط العالمي خلال الخمس سنوات الاخيرة عما كان عليه خلال التسعينات، مما اجبر وزارة الطاقة على اعادة النظر في تنبؤاتها. وشرح التقرير صعوبة التنبؤ باتجاهات الاسعار وكميات الانتاج، وقال: «هناك عوامل كثيرة تؤثر في ذلك، منها: السعر الحالي، والنمو الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة، وتوقعات النمو في المستقبل، والتطور التكنولوجي، والتغييرات المناخية، وسياسات الطاقة التي سيضعها الكونغرس».

واضاف التقرير: «لكن، هناك اتجاهات مؤكدة في المستقبل، منها زيادة الطلب، وزيادة التصنيع في دول لم تكن صناعية او متطورة كثيرا».