مباحثات أردنية بحرينية وسعودية لتحرير النقل الجوي

TT

توصل الجانبان الأردني والبحريني خلال مباحثات جرت في سلطة الطيران المدني الاردنية امس الى مذكرة تفاهم مشترك تضمنت تحرير النقل الجوي المباشر بالحريتين الثالثة والرابعة بين البلدين والسماح لمؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل الطرفين المتعاقدين لتشغيل اي عدد من رحلات الركاب والشحن والبريد بأي نوع من الطائرات دون قيود.

وقال مدير عام السلطة سليمان عبيدات الذي ترأس الجانب الأردني انه بحث مع الجانب البحريني برئاسة الوكيل المساعد لخدمات الطيران أحمد نعمة على انه تم اضافة نقطة العقبة الى جدول الطرق الجوية المشتركة وفقا لاتفاقية النقل الجوي كنقطة تشغيل للجانب البحريني والسماح لشركات النقل الجوي المعينة من قبل مملكة البحرين بممارسة حقوق النقل الجوي المعينة بالحرية الخامسة من والى مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة.

وأضاف ان مذكرة التفاهم تضمنت كذلك تشجيع شركات النقل الجوي المعينة للدخول في تحالفات تسويقية والتشغيل بموجب نمط النقل بتقاسم الرموز مع اشراك طرف ثالث في النقل وذلك تطبيقا للاستغلال الامثل لدخول الاسواق بين البلدين بما يعود بالفائدة التجارية على تلك الشركات ويؤدي الى زيادة مبيعات كل منهما على شبكة الخطوط الجوية التابعة للشركة الأخرى لا سيما أن هذا الترتيب التسويقي متبع بين شركات الطيران وقد أثبت جدارته على المستوى العالمي.

ويذكر ان هذه النتائج تأتي في اطار السياسة التحررية التي ينتهجها البلدان في مجال النقل الجوي.

وأكد عبيدات أن نتائج المباحثات كانت مثمرة وجيدة وسيكون لها انعكاسات ايجابية في مجمل النشاط الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري وزيادة حجم حركة النقل الجوي بين البلدين خاصة انه تضمن تحرير النقل الجوي بشقيه المسافرين والشحن الجوي كما انها تنسجم مع سياسة التحرير التدريجي للنقل الجوي التي تعتمدها الحكومة الأردنية من خلال الاستراتيجية للنقل الجوي.

وكان عبيدات قد أجرى في وقت سابق مباحثات مماثلة في جدة مع نظيره السعودي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد الله الرحيمي أسفرت عن التوصل الى برنامج عمل تنفيذي مماثل.

وقال عبيدات انه تم الاتفاق على جدول طرق جديد يحل محل جدول الطرق الملحق بالاتفاقية الثنائية لخدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين في عام 1963 حيث تم اضافة نقطة العقبة كنقطة تشغيل للطرف السعودي كما تم الاتفاق على اضافة نقطة المدينة المنورة الى الجدول كنقطة يمكن للطرف الأردني التشغيل اليها برحلات عارضة في هذه المرحلة بالاضافة الى التشغيل بدون أية قيود الى المطارات السعودية الدولية الرئيسية وهي الرياض وجدة والدمام.

وبين أنه تم ادخال مواد جديدة تتعلق بالسلامة الجوية وأمن الطيران وتقاسم الرموز المشتركة الى اتفاقية النقل الجوي الثنائية المعقودة بين البلدين الشقيقين لافتا أن البرنامج التنفيذي الجديد للتعاون المشترك يتضمن السماح لمؤسسات النقل الجوي التابعة للطرفين بالدخول في ترتيبات المشاركة برموز الرحلات بما يعود بالفائدة التجارية على تلك المؤسسات ويؤدي بالتالي الى زيادة مبيعات كل منهما على شبكة الخطوط الجوية التابعة للشركة الأخرى لا سيما أن هذا الترتيب التسويقي متبع بين شركات الطيران وأنه أثبت جدارته ونجاحه على المستوى العالمي.

وأكد أن نتائج هذه المباحثات تعتبر مثمرة وناجحة بكافة المعايير وأنه سيكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة على مجمل النشاط الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري وزيادة حجم حركة النقل الجوي بين البلدين الشقيقين خاصة أنه تضمن تحرير النقل الجوي بشقيه المسافرين والشحن كما أنها تنسجم مع سياسة التحرير التدريجي للنقل الجوي التي تعتمدها الحكومة الأردنية من خلال الاستراتيجية الوطنية للنقل الجوي.