«إنتل» العالمية تدرب 50 ألف معلم سعودي

في إطار جهود توسيع استخدام التقنية وتوقعات باستفادة 1.5 مليون طالب

TT

وقعت شركة إنتل العالمية عقودا مع جهات مختلفة في السعودية أمس على اثر إقامة ملتقى المدن الاقتصادية، وذلك ضمن الالتزامات التي تعهدت بها إنتل في السعودية، في بذل المزيد من الجهود لتوسيع استخدام التقنية.

حيث وقعت الشركة العالمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم السعودية تقضي بموجبها بأن تكون «إنتل» مستشاراً تقنياً للوزارة، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 50 إلف مدرس في البلاد على تطبيق التقنية في تحسين مستوى التعليم في المدارس، إذ يتوقع الطرفان إن يستفيد من البرنامج نحو 1.5 مليون طالب من برنامج «إنتل» لأساسيات التعليم خلال السنوات الماضية. وذكر كريج باريت رئيس شركة «إنتل» إن برنامج الشركة التعليمي يركز على تطوير المدرسين لاستخدام التقنية ومن ثم نقلها إلى الطلبة الأمر الذي يوصلهم إلى التقنية، وبالتالي يصبح لدى الشباب السعودي فرصة لتحقيق الأفكار التي تعمل في عقولهم.

كما أطلقت «إنتل» وشركة «العبيكان» لتطوير التطبيقات التعليمية، تقنية إنتل سكوول «Intel"s skoool» للتعلم والتعليم، والذي سيوفر دورس الرياضيات والعلوم التي أعدتها شركة «العبيكان» بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية في موقع على الانترنت للتعلم التفاعلي الخاص.

إلى ذلك أطلقت شركة «إنتل» العالمية ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين عن أطلاق برنامج معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة هذا العام في السعودية للمرة الأولى. حيث سيسمح البرنامج للمخترعين السعوديين التأهل للاشتراك في المسابقة الدولية من خلال مسابقات محلية، والتي يشارك فيها أكثر من إلف طالب من أكثر من خمسين بلد حول العالم في معرض إنتل الدولي السنوي للعلوم والهندسة. وإشار باريت إلى وجود فرصة فريدة في تنافسية تقنية المعلومات في السعودية وأن من أسس تقنية المعلومات وصول الناس إلى التقنية لتعليم أنفسهم، موضحاً إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده تتخذ دورا رياديا في استخدام تقنية المعلومات وتشجع هذه التقنية في المجتمع مستشهداً بهذا الصدد إلى النظام التعليمي والرعاية الأولية للمواطنين. وأوضح أن الحكومة توفر وتشجع البيئة الاقتصادية وأن القطاع الخاص يعمل مع الحكومة جنبا إلى جنب، في حين تحدث بعد توقيع الاتفاقيات إنه يمكن للتقنية أن تزيد من الإمكانيات المتاحة وبالتالي إيجاد الفرص الجديدة لأفراد المجتمع في كافة أنحاء السعودية، حيث يعتبر التعاون بين القطاعين العام والخاص أمراً حيوياً في نشر التقنية بما يعود بالفائدة على المجتمع السعودي.

واستشهد باريت بإطلاق شركة «سيمانور» مشروعها للمناهج الإلكترونية السعودية، والذي ستقوم وزارة التربية والتعليم بنشره في مدارس القطاعين العام والخاص في كافة أنحاء البلاد، وقامت «سيمانور» شركة البرمجيات المحلية المتخصصة في تطبيقات التعليم بتحميل أدوات التدريس والمنهاج المعتمد من الحكومة، على حاسوب فائق الحمل يرتكز إلى تقنيات إنتل، وذلك لمساعدة المدرسين على إعداد دروسهم الإلكترونية الخاصة.

وأعلن باريت عن توقيع «إنتل» ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على مذكرة تفاهم إمس لإجراء البحوث المشتركة والإعداد الأمثل للبرمجيات، وستساعد «إنتل» مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على تأسيس منشأة ترعى إنشاء شركات التقنية المحلية.