كبار مستهلكي الطاقة يستهدفون تأمين مصادر الطاقة

في اجتماع خاص في بكين

TT

بكين ـ د.ب.أ: عقد وزراء الطاقة في خمس من أكبر دول العالم استهلاكا للطاقة؛ وهي الصين والولايات المتحدة والهند واليابان وكوريا الجنوبية، محادثات في بكين امس لبحث أمن الطاقة وفعاليتها. وقال ما كاي وزير لجنة التنمية والإصلاح القومي الصيني لوزراء الطاقة في الدول الخمس إن «خمسا من الدول الكبرى المستهلكة للطاقة ستبدأ الحوار وتعزز فعالية الطاقة وتطور تكنولوجيا مشتركة وتقوم بحماية البيئة».

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن الوزير، قوله إن «الاجتماع يهدف لحماية التنمية المستقرة والمستدامة للطاقة العالمية وبناء مبدأ جديد لأمن الطاقة يحقق المنافع المتبادلة والتنمية المتعددة». والتقى رئيس الوزراء الصيني وين جياباو مع الوزراء الخمسة، حيث أبلغهم أن الصين تسعى لتعاون أوثق في «الحفاظ على استقرار وأمن امدادات الطاقة». وقال إن الصين ترغب في التعاون في الحفاظ على الطاقة وتحقيق فعاليتها وإيجاد مصادر طاقة بديلة وحماية البيئة.

ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء، قوله إن الصين ستواصل الترويج لاستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والوقود العضوي ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى. وتستهلك الدول الخمس نحو 45 في المائة من النفط العالمي. وقال وزير الطاقة الاميركي سام بودمان إنه يعتزم مناقشة سبل ضمان «إمكانية الوصول إلى أشكال متعددة من الطاقة بشكل يعتمد عليه» بالنسبة للولايات المتحدة.

وخلال محادثاته في بكين يومي الخميس والجمعة، قال بودمان إنه بحث التعاون التقني مع الصين في مصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك الفحم النظيف والرياح والطاقة النووية.

وقالت وزارة الخارجية إن الصين تهدف خلال اجتماعات امس «لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الكبرى المستهلكة للطاقة في العالم».

«وستنجهاوس» تفوز بصفقة نووية ضخمة في الصين قيمتها بالمليارات بكين ـ د.ب.أ: أعلنت شركة «وستنجهاوس» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، أنها وقعت امس عقدا تتجاوز قيمته عدة مليارات من الدولارات لتزويد أربع محطات نووية جديدة في موقعين بالصين بالتكنولوجيا. وأوضحت «وستنجهاوس» في بيان، أن شركة تكنولوجيا الطاقة النووية المملوكة لدولة الصين وافقت من حيث المبدأ على استخدام تكنولوجيا «وستنجهاوس ايه. بي. 1000» في محطتين للطاقة النووية في موقعي سانمن ويانجيانج.

وقال رئيس «وستنجهاوس» ستيف ستريتش في البيان «إن الشركة سعيدة باختيار الصين لـ(ايه. بي. 1000)، وهو أنسب وأحدث البرامج المعلنة بالولايات المتحدة». وأضاف «نتطلع للعمل مع عميلنا الصيني والتفاوض معه بشأن عقد نهائي يمكن بموجبه تنفيذ هذا البرنامج الطموح بصورة رسمية».

وقالت «وستنجهاوس» المملوكة لشركة «توشيبا» إن اختيار برنامج «ايه.بي. 1000» سيساعد على الإبقاء على خمسة آلاف فرصة عمل في مجالات التصميم والهندسة والتصنيع في الولايات المتحدة.

وقال تريشت «إن الصفقة مربحة للجانبين الصين والولايات المتحدة». وأضاف أن «الصين ستستفيد لأنها ستقترب من هدف الاستقلال في مجال الطاقة من خلال برنامج .. نرى أنه الأكثر أمنا وفاعلية بالنسبة لمحطة طاقة نووية».

وتابع أن «الولايات المتحدة مستفيدة بخلق فرص عمل جديدة وبتصدير منتجات وتكنولوجيا وخدمات بقيمة تتجاوز عدة مليارات من الدولارات». ووقعت الاتفاقية أثناء زيارة وزير الطاقة الاميركي سام بودمان إلىبكين. وقال بودمان إن محادثاته في بكين يومي الخميس والجمعة ركزت على التعاون الفني مع الصين في مجالات الطاقة النظيفة، منها الفحم النظيف والرياح والطاقة الشمسية والنووية.