أطلق بنك «الاستثمار الإسلامي الأوروبي» فعاليات مائدة مستديرة لبحث مستقبل الاستثمارات الإسلامية، والتطور في قطاع المصارف. وجاء في بيان تلقته «الشرق الاوسط»، ان الندوة عقدت في البحرين أخيرا، باستضافة من مجلة «إنترناشيونال فند إنفستمنت» المتخصصة في شؤون صناديق الاستثمار. وذكر البيان، انه كان من بين كبار المحاورين المشاركين في النقاش جيريمي بيزويك، رئيس إدارة الأصول ببنك «الاستثمار الإسلامي الأوروبي»، وسعد الشملان الرئيس التنفيذي لبيت إدارة رأس المال وزيشان علي، مدير حقائب الاستثمار في مجموعة «أرجنت» المالية الدولية، وبنديش شاه الشريك المؤسس في «أميري كابيتال». وتولى إدارة النقاش سيمون أوزبورن رئيس تحرير مجلة «إنترناشيونال فند إنفستمنت». واوضح البيان، ان المناقشات شملت مجموعة واسعة من الموضوعات، تندرج تحت عنوان الفرق بين الاستثمارات الإسلامية البديلة والاستثمارات التقليدية البديلة وكيفية إدارتها في عالم الاستثمار. وكان من بين أهم المواضيع، التي طرحت للمناقشة، الطرق التي يمكن بها إيجاد أنواع جديدة ومبتكرة من الأدوات المالية الاستثمارية متوائمة مع الشريعة الإسلامية، ومدى التقبل الذي يمكن أن تحوزه من جانب المستثمرين التقليديين والإسلاميين على حد سواء. وألقى المؤتمر نظرة فاحصة على النظام الحالي لمجالس الاستشارات الشرعية وما إذا كان هناك اتجاه نحو دمج أو تقييد هذا النظام بمقتضى مواصفات موحدة. وعلق بيزويك على ذلك بقوله: «إن الوضع الحالي الذي تقوم فيه مجالس الاستشارات الشرعية بالتقييم على أساس فردي يشجع في الواقع على زيادة قدرة علماء الشريعة على المساهمة في النمو المستمر لصناعة المصارف والاستثمار الإسلامي، أما في ظل بيئة أكثر تأطيرا فقد يفرز ذلك قيودا على القدرة على الإبداع تحد من قدرة الصناعة على تحقيق كامل إمكانياتها في النمو».
وفي ختام المؤتمر سئل كل من المشاركين عن رأيه حول المركز الذي ستبلغه المؤسسات المصرفية والاستثمارية الإسلامية بعد عام من الآن.