اكتمال المرحلة الأولى للشبكة السعودية للألياف البصرية

بمشاركة بين «موبايلي» و«الاتصالات المتكاملة» و«بيانات»

TT

ذكر بيان مشترك صادر عن الشركات الثلاث المتحالفة في مشروع الشبكة الوطنية للألياف البصرية، وهي شركة «موبايلي» وشركة الاتصالات المتكاملة وشركة بيانات الأولى أن المرحلة الأولى من المشروع دخلت الخدمة، الشهر الماضي. وأنه من المتوقع أن تكتمل المراحل الأخرى للمشروع خلال العام الحالي حسب ما تم التخطيط له. وتشمل المرحلة الأولى حسب الشركات الثلاث الحلقة الأولى، والحلقة الثانية التي تغطي المناطق الوسطى والشرقية والغربية من المملكة، مرورا بجميع المدن والمحافظات والقرى في هذه المناطق. ويتكون مشروع الشبكة الوطنية للألياف البصرية من عدة حلقات تشمل جميع مناطق المملكة، مكونة من شبكة ألياف بصرية هي الأحدث بنوعها في المملكة تبلغ أطوالها من قرابة 13 عشر ألف كيلومتر. الجدير بالذكر أن شركة «موبايلي» وشركة الاتصالات المتكاملة وشركة بيانات الأولى وقعت عقدا مشتركا استراتيجيا منتصف هذا العام لبناء أحدث شبكة ألياف بصرية تحت رعاية معالي وزير الاتصالات المهندس محمد جميل بن ملا، وحضور رؤساء مجالس الإدارة في الشركات الثلاث وعدد من خبراء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.

وتمثل هذه الشبكة بنية تحتية متطورة للاتصالات ستمكن تلك الشركات من تعزيز خدماتها المتطورة. ومع تشييد هذه الشبكة الحديثة تكون المملكة قد فتحت صفحة جديدة في صناعة الاتصالات من خلال توسيع البنية التحتية لخدمات الاتصالات بجميع أنواعها. وأمنت الاحتياجات المتوقع ازديادها بشكل مطرد في المستقبل القريب وعلى المدى البعيد. وتغطي شبكة الألياف البصرية التي يتم إنشاؤها أكثر من ثلاثة عشر ألف كيلومتر من الطرق السريعة لربط جميع المدن في المملكة، بالإضافة الى الربط مع جميع الاقطار المجاورة. يشار إلى أن هذه الشبكة تمثل قاعدة متطورة وبديلا استراتيجيا لشركة «موبايلي» تدعم من خلاله شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها بشبكة ألياف بصرية حديثة، تمكنها من تقديم خدمات ذات تقنيات عالية جدا. كما ستمكن هذه الشبكة كلا من شركة بيانات الأولى وشركة الاتصالات المتكالمة من تقديم خدمات البيانات إلى كافة القطاعات في المملكة من مؤسسات وشركات وأفراد بسرعات وكفاءة عالية جدا وبتكاليف أقل. ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل بتكلفة تزيد على مليار ريال سعودي. وتم اختيار شركات عالمية لتنفيذه بقيادة شركة تالس كمقاول رئيس وعدة شركات ومؤسسات سعودية كمقاولين من الباطن وباستعمال تقنية شركة سيسكو العالمية. ونظراً للنمو الكبير المتوقع في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، تم تصميم المشروع بحيث يمكن مضاعفة القدرة الاستيعابية للشبكة إلى أكثر من عشرة أضعاف متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.

الجدير بالذكر ان اكتمال هذه الشبكة سوف يوفر بديلا وخيارا استراتيجيا ذا تقنيات حديثة واتاحية وحماية عالية للشركات التي ترغب في دخول السوق السعودي لتقديم على رخصة الهاتف المتنقل الثالث ورخصة خدمات الاتصالات الثابتة.