اعلنت شركة اكسون موبيل، أكبر شركة نفط في العالم، ان ارباحها الصافية في عام 2006 بلغت 39.5 مليار دولار متجاوزة الرقم القياسي، الذي حققته الشركة في عام 2005، والذي وصل الى 36.1 مليار دولار.
لكن الشركة، التي يوجد مقرها الرئيسي في ارفينغ في ولاية تكساس الاميركية، اوضحت في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه ان ارباحها في الربع الاخير من العام الماضي تراجعت 4.3 في المائة، وهو اول انخفاض خلال الثلاث سنوات الماضية، نتيجة تراجع اسعار الغاز الطبيعي والوقود في الولايات المتحدة. وأفادت الشركة بأن ارباحها الصافية، تراجعت في الربع الرابع من عام 2006 الى 10.3 مليار دولار من 10.7 للفترة ذاتها عام 2005. وقال ريكس تيليرسون، المدير التنفيذي لـ«اكسون موبيل»، في بيان «ان النتائج القياسية التي تحققت عام 2006 جاءت نتيجة النتائج القوية في جميع اقسام الشركة. الشركة مستمرة في تنويع مصادرها العالمية من اجل زيادة انتاجها واحتياطاتها من الغاز الطبيعي والنفط»، مبينا ان الشركة وزعت 32.6 مليار دولار للمساهمين في عام 2006 من خلال الارباح وشراء الاسهم.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة «شل» البريطانية الهولندية الدولية للطاقة امس أنها حققت أرباحا قدرها ستة مليارات دولار في الربع الاخير من عام 2006 مقابل 5.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2005.
وقالت الشركة، في بيان صدر في لاهاي، وتلقت «الشرق الاوسط»، نسخة منه، إن أرباحها خلال عام 2006 بالكامل وصلت إلى 25.4 مليار دولار، أي بزيادة طفيفة عن الارباح التي حققتها عام 2005 وقدرها 25.3 مليار دولار. وعزت الشركة هذا الاداء المالي الجيد الى ارتفاع اسعار النفط، فقد بلغ متوسط سعر البرميل الواحد 60 دولارا في عام 2006، مقارنة بـ50 دولارا في عام 2005، فضلا على صعود اسعار الغاز الطبيعي في اوروبا. وقال جوروين فان دي فير، المدير التنفيذي لشل، في بيان «ان استراتيجيتنا الاستكشافية بدأت تعطي ثمارها»، مبينا ان الشركة تخطط لاستثمار نحو 23 مليار دولار في عام 2007 من اجل تعزيز ادائها. وأشارت الشركة الى ان معدل انتاجها اليومي في العام الماضي كان يعادل 3.473 مليون برميل من النفط، بتراجع واحد في المائة عن الانتاج في عام 2005، موضحة ان الهجمات التخريبية على منشآتها في نيجيريا ساهم في تخفيض انتاجها 180 الف برميل يوميا. وكانت شركة «كونكوفيليبس»، التي تتخذ من مدينة هيوست الاميركية مقرا لها، اعلنت في الاسبوع الماضي ان ارباحها الصافية قد تراجعت، ولاول مرة في اربع سنوات، 13 في المائة الى 3.2 مليار دولار. ومن المنتظر ان تعلن شركة «شيفرون» اليوم الجمعة عن نتائجها المالية.