الفواكه التشيلية ترجح الميزان التجاري لصالح بلادها مع السعودية

وفد اقتصادي يعرض للسعوديين فرصا استثمارية

TT

كشفت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن استمرار عجز الميزان التجاري السعودي مع تشيلي لصالح الأخيرة والتي لا تزال تضخ لأسواق المملكة فواكه طازجة في مقدمتها التفاح الأخضر. جاء ذلك عند زيارة وفد تجاري تشيلي لاستعراض فرص التعاون المشترك في عدة مجالات صناعية وخدمية مع رجال الأعمال السعوديين.

وأكد عبد الملك السناني مساعد الأمين العام التنفيذي في غرفة الرياض رغبة رجال الأعمال السعوديين في التعرف على ملامح العمل المشترك على الرغم من أن أرقام التبادل التجاري لا تعكس الإمكانيات الكامنة نحو إرساء مصالح متبادلة، لافتا إلى أن هناك تطلعا لرؤية أعمال مشتركة تساهم في دفع مؤتمر المبادلات إلى الحيز الأفضل.

وبلغ حجم العجز التجاري بين البلدين في عام 2005 حوالي 337 مليون ريال (89.8 مليون دولار) لصالح التشيليين، بفضل تصدير كميات التفاح الطازج للسعودية من جمهورية تشيلي. وبرغم ذلك شدد رئيس الوفد التشيلي على أن الطبيعة وهبت بلاده فرصة مواتية في تنويع الموارد وبالأخص تلك التي تدعم قيام سياحة مغايرة عن السياحات المتاحة من منطقة الشرق الأوسط مثل السياحات التقليدية.

وقدم الوفد ورقة غطت الجوانب الثانوية للاستثمار في تشيلي والأسس المتبعة في احتساب الضرائب الاستثمارية حيث تمنح الدولة الحماية الكاملة للاستثمارات الوافدة مع بعض القيود والشروط الضرائبية التي تميل إلى تشجيع توظيف الفوائد داخل البلد لكنها لا تمنح خروج الأرباح بعد احتساب الضرائب المقررة على كل فئة استثمارية.